يسبب نزيفا للعين ويحول المرضى لأشباح.. الصحة العالمية تحذر من فيروس ماربورج

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد أمانى الاخرس وتقديم أحمد العدل، تناولت المعارك المستمرة لمحاربة انتشار الفيروسات الجديدة التي تظهر منذ سنوات، منها فيروس كورنا، وكان أكبر جائحة في العصر الحديث وتأثر منه العالم وتسبب في وفاة عدد كبير من البشر ونعانى حتى الآن من متحوراته.
كما تناولت التغطية أيضا ما أصدرته منظمة الصحة العالمية من بيان، حذرت فيه من انتشار فيروس اسمه فيروس ماربورج وغير قابل للعلاج حتى الآن.
منتشر في تنزانيا ويعتبر من أكتر مسببات الأمراض فتكاً على الإطلاق، أصاب 9 أشخاص بالفعل، وأدى لمقتل 8 ويعني هذا أن النسبة كبيرة جدا لحالات الوفاة مقارنة بالمصابين بيه.
وقالت المنظمة، إنه لا توجد حاليًا أي لقاحات أو علاجات متاحة لماربورج وأن بدورها أرسلت فرق طبية إلى منطقة كاجيرا في تنزانيا، لرصد جميع الحالات، لكن الأطباء تلقوا تحذيرات بضرورة توخي الحذر من ظهور حالات في الدول المجاورة مثل رواندا وبوروندي.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن فيروس ماربورج قريب من فيروس الإيبولا والملاريا، وهو حمى تسبب نزيفا في الجسم ويسبب الضرر للأعضاء والأوعية الدموية، مما يسبب النزيف داخليًا أو من العينين أو من الفم أو من الأذنين.
ينتشر الفيروس عن طريق اللمس أو التعامل مع سوائل جسم شخص مصاب أو أشياء ملوثة أو حيوانات برية مصابة، ويقال إنه ينتقل في البداية إلى الأشخاص بعد التعرض لفترة طويلة للمناجم أو الكهوف التي يسكنها خفافيش الفاكهة.
وتظهر الأعراض فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال وآلام المعدة والقيء، وتزداد حدة الأعراض بشكل متزايد، في المراحل المبكرة من حمى ماربورج ، ومن الصعب للغاية التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى، مثل الإيبولا والملاريا، يصبح المرضى المصابون بالعدوى أشبه بالأشباح، لان غالبًا ما تكون لديهم عيون عميقة ووجوه خالية من التعابير.
المطمئن نوعا ما في الموضوع حتى الآن ورغم التهديد، فإن الخطر العالمي يظل منخفضا لأن الفيروس لا ينتشر بسهولة بين الناس، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
Trending Plus