أعضاء بالشيوخ يوجهون التحية للقيادة السياسية ويثمنون جهود مصر فى وقف إطلاق النار بغزة

وجه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الشكر والتحية للقيادة السياسية على الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في التوصل لإتمام وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول المجلس، لمناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة راجية الفقى، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن السياسات والضوابط العلمية والقواعد الفنية والإدارية والدولية التي تتبعها وزارة السياحة والآثار في عمليات ترميم الآثار في مصر، وطلب مناقشة عامة مقدم من النائب جيفارا الجافي، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن آليات تعزيز مكانة مصر السياحية عالمياً وتحقيق التنافسية الدولية.

وقال النائب طارق رسلان: نثمن الجهود التي بذلتها القيادة المصرية  في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تلك القضية التي أخذتها الدولة المصرية على عاتقها أنها دائما تساند القضية الفلسطينية، فشكرا للدولة المصرية وشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتابع: فيما يتعلق بموضوع المناقشة، فرغم امتلاك مصر لجميع المقومات السياحية التي تبنى عليها السياحة من تاريخية وثقافية لكن هناك معوقات كثيرة تتحدى السياحة، موجها أسئلة لوزارة السياحة: ماذا فعلت الوزارة في تدريب العاملين بالقطاع السياحي، وتوفير الغرف الفندقية، وفي استغلال رحلة العائلة المقدسة التي مرت في أكثر من 11 محافظة لأن استغلالها وحسن استغلالها سيعود عائد على أكثر من 15 محافظة، نطالب إقامة معرض دولي للسياحة في مدينة الغردقة يقام سنويا.

من جانبه، قال النائب عبد العزيز النحاس: نثمن جهود القيادة السياسية في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وتابع: مصر كل يوم تؤكد أنها دولة عظيمة خاصة في المواقف الدولية والإقليمية، وهذا الموضوع يرتبط  بشكل مباشر مع موضوع المناقشة لأن الاستقرار في الشرق الأوسط أحد أهم العوامل المشجعة للسياحة.

وواصل "النحاس": "هناك سؤال يطرح نفسه وهو أن مصر من ناحية التنوع المناخي والبيئي ولم تتوقف على جوانب السياحة الداخلية والثقافية، وإنما أصبح عندنا سياحة شاطئية وعلاجية وغيرها، إنما ما الحصيلة من ذلك، لماذا الفجوة؟، عرفنا من وزير السياحة أن عدد الغرف الفندقية التي تملكها مصر هى سبب المشكلة حيث تتراوح من 220 ألف إلى 250 ألف وهذا العدد لا يمكن أن يستوعب أكثر من 15 مليون سائح، لذلك لابد أن يكون لدينا عدد كاف من الغرف الفندقية وذلك يحتاج إلى جذب الاستثمارات في هذا القطاع فله أهمية خاصة".