"قوس وندف وقرص طعنة".. شاهد حكاية المهندس عادل مع مهنة التنجيد وحمايتها من الاندثار

التقى تليفزيون "اليوم السابع"، مع العم عادل، مهندس بالمعاش، والذى لا يزال يحافظ على مهنة التنجيد البلدى من الاندثار، بعد أن ورثها من والده فى محافظة الشرقية والذى غرس فيه مبدأ أمانة العمل والحفاظ على سيرة وسمعة الأب الراحل منذ 30 عاما.

المهندس عادل هنداوى، 67 سنة، حاصل على بكالوريوس هندسة مدير كهرباء بالمعاش، ورث المهنة من أبيه، بعد زواجه أراد تحسين دخله، فساعد أبيه فى المحل وتعلم منه فنون ومهارات فن التنجيد، وطوال فترة عمله مهندسا فى الكهرباء لم يمتنع عن نزول المحل والعمل فيه، رافعا شعار العمل الشريف يرفع من قدر صاحبه، واستطاع أن يطور من المهنة ويواكب العصر، ويومه يبدأ فى التاسعة صباحا حتى نهاية اليوم.

وقال "هنداوى"، إن مهنة المنجد ما زالت رافعة راية التحدى، على الرغم من المواجهات الصعبة التى تواجهها للاستمرار وعدم الاندثار، ووصفه التنجيد بأنه: "فن له ناسه بتقدره"، لافتاً إلى أن التنجيد الجاهز لا يغطى على البلدى، ويساعده فى أمور التنجيد البلدى بالمحل شقيقه "طارق" 60 سنة والحاصل على بكالوريوس تجارة.

وحرص صاحب مهنة التنجيد البلدى، على التطوير ومواكبة العصر، من حيث عمل الملايات والمفروشات والركنيات الإفرنجى على حسب طلب الزبون، بحيث يظل المحل مفتوحا مواكبا العصر، قبل أن يشير إلى أن التفصيل فى التنجيد له فوائد كبيرة عن التنجيد الجاهز، لأنه صحى ونظيف ويشرب المياه الناتجة عن العرق أثناء النوم، ويسهل إعادة تدويره عن الجاهز، الذى تقل قيمته فى حال حدوث قطع فيه.

أعمال التنجيد

العم عادل

المهندس عادل هنداوى

المهندس عادل والتنجيد البلدى

المهندس عادل

ورشة عم عادل