الدولة تحمى طبيعة مصر الخلابة.. المحميات على رأس أولويات وزارة البيئة.. 18 فرصة استثمارية فى محميات الفيوم والقاهرة لتعزيز السياحة البيئية.. إزالة التعديات ورصد الأنواع المهددة بالانقراض للحفاظ عليها

تضع الدولة المصرية ملف المحميات الطبيعية على أجندة أولوياتها، حيث تعمل الدولة ممثلة فى وزارة البيئة على العمل على حماية التنوع البيولوجي، وتعزيز إدارة المحميات الطبيعية، وتطبيق القوانين البيئية، مما يدعم أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر فى حماية البيئة عالميًا.
اهتمام وزارة البيئة بملف المحميات الطبيعية على عدة محاور الحفاظ على الأنظمة البيئية، والإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية، والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، وتطوير البنية التحتية للمحميات، وغيرها من جهود وزارة البيئة للعمل على الحفاظ على المحميات الطبيعية وحمياتها.
تقرير أعدته وزارة البيئة كشف عن أهم ما تم تحقيقه وتنفيذ فى ملف المحميات، حيث تم الانتهاء من إعداد خطط التمنطق لعدد 6 محميات وادى دجلة، الغابة المتحجرة، محمية وادى الريان، محمية قارون، محمية الجزر الشمالية، محمية وادى الجمال، وتم اعداد واعتماد 4 خطط إدارة للمحميات الطبيعية (وادى الجمال، نبق، سيوة، العميد) بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجى بالسياحة فى مصر.
وأشار التقرير إلى أن من بين الجهود الخاصة بحماية والحفاظ على المحميات الطبيعية، قد تم تشكيل لجنة برئاسة السيد الدكتور رئيس جهاز شئوون البيئة وعضوية ممثلى وزارت الموارد المائية والرى - السياحة - الكهرباء والطاقة المتجددة - البترول والثروة المعدنية - الدفاع ومحافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء هيئة الأمن القومى الأمن الوطنى جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية، وتم تحديد الإحداثيات الخاصة ببيئة الشعاب بالبحر الأحمر، وتم عقد اجتماع للجنة لاستطلاع آراء الجهات والمعنية بشأن إعلان بيئة الشعاب المرجانية كمحمية طبيعية، وكذلك الإجراءات التى تمت من قبل وزارة البيئة لتحيد الإحداثيات الخاصة بالعيد المرجانى المقترح إعلانه كمحمية طبيعية وجارى التنسيق مع الجهات المعنية لاستيفاء الموافقات على المقترح تمهيدا لاستكمال إجراءات الإعلان.
ومن بين الجهود تم تطوير 18 فرصة استثمارية فى محميات الفيوم والقاهرة لتعزيز السياحة البيئية، والعمل على إزالة التعديات على المحميات الطبيعية حيث تم تنفيذ قرارات إزالة التعديات على محمية وادى الأسيوطى، ومتابعة تطبيق القانون فى جميع المحميات بالتنسيق
مع الجهات المعنية.
ومن ضمن الجهود أيضا، العمل على إعادة تفعيل منظومة التصاريح والتذاكر الإلكترونية فى المحميات بالتعاون مع مشروع “شرم خضراء، وإعداد تطبيق “Eco Monitor” بالتعاون مع غرفة الغوص والأنشطة البحرية بهدف رصد بعض الكائنات البحرية المهددة للانقراض، ويتيح التطبيق الفرصة لقطاع الغوص وممارسى الأنشطة البحرية المشاركة فى جهود رصد وصون التنوع البيولوجى البحرى بالتعاون مع مشروع “شرم خضراء"، واعداد الدليل الارشادى لتدريب فريق عمل المحميات الطبيعية على أحدث أساليب الإدارة وعقد دورة تدريبية بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجى بالسياحة فى مصر، واعداد دراسة عن كيفية تطبيق مفهوم استعاضة التنوع البيولوجى فى مصر.
ومن أهم المحاور الخاصة بالحفاظ على المحميات وحمايتها يأتى محور الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، حيث تم الانتهاء من رصد الأنواع المهددة بالانقراض بمحمية وادى الجمال (عروس البحر، السلحفاة البحرية، صقر الغروب، أشجار المنجروف والسيال) باستخدام الخبرات التقليدية لقبيلة العبابدة.
كما تم الانتهاء من رصد الغزال المصرى بمحمية سيوة الطبيعية وتم إعداد التقرير وتسليمه لقطاع حماية الطبيعة ومكتب رئيس جهاز شؤون البيئة، وإعداد تقرير تقييم دراسات صقر الغروب، عروس البحر، والسلحفاة البحرية، وإعادة صياغتها بما يتوافق مع القواعد التوجيهية للاتحاد الدولى لحماية الطبيعة بالتعاون مع البرنامج البيئى للتعاون المصرى الإيطالى، وإصدار قرار تنظيم الصيد للصيادين ومحبى الصيد.
ومن جهود وزارة البيئة لتطوير البنية التحتية للمحميات، تم إنشاء سقالة البلو هول وسقالة التايجر ريف لدعم الأنشطة السياحية البيئية فى محمية أبو جالوم بسيناء، واعداد مخطط لاعادة تصميم منطقة البلو هول تمهيدا لطرحها للاستثمار، وتطوير خدمات الزوار والبنية التحتية لمنطقة البلو هول ومحمية راس محمد بمحميات سيناء بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجى بالسياحة فى مصر.
كما تم تطوير خدمات الزوار - محمية وادى الجمال بالتعاون مع شركة فيرونالاند للتنمية السياحية وبالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجى بالسياحة فى مصر، وتطوير ورفع كفاءة مركز الزوار بمحمية وادى الجمال وإدارة وتشغيل المركز للتعريف بالمحمية وعرض معلومات عن كافة البيئات ومكونات التنوع البيولوجى، والتعريف بمناطق الزيارة بالمحمية، وإنشاء منطقة تقسيم بمنطقة أم البساو تتضمن خيمة بدوية على ترات قبيلة العبابدة لتقديم خدمات الزوار، وإتاحة أنشطة مشاهدة النجوم والسياحة الصحراوية والجبلية للاستفادة بموارد المحمية.
كما تم العمل على تطوير خدمات الزوار بشاطئ حنكوراب وتوفير معدات السباحة والسنوركلينج وإقامة مطعم ومركز معلومات للتعريف بالمحمية ومواردها وأماكن الزيارة المتاحة بها، ورفع كفاءة المبنى الإدارى لمحمية قارون، والانتهاء من إنشاء عدد (۲) مخيم بيئى بمحمية وادى الريان بالفيوم (مخيم ناشى مخيم رمال الريان) من خلال القطاع الخاص وقد تم إصدار الموافقة البيئية وتصريح ممارسة النشاط لتنفيذ توسعات المخيم البيئى رمال الريان بمساحة إجمالية 4500 م2، وتم رفع كفاءة المبنى الإدارى لمحمية قارون بقرية شكشوك.
وأيضا تم تطوير محمية الدبابية بالتعاون مع مشروع السياحة البيئية والإدارة المستدامة المدعوم من برنامج المنح الصغيرة فى صندوق البيئة العالمى، حيث تم الانتهاء من تمهيد الطريق الترابى داخل المحمية بطول 1.2 كم وعرض 5 متر، بالإضافة إلى رفع كفاءة التجهيزات بقاعة العرض بالمبنى الإدارى وتجهيز دولاب عرض متحفى، مع وضع عدد من اللافتات الإرشادية، ومشروعات تقديم خدمات الزوار بالجزر الشمالية الحفتون الكبير توليا البيضاء ومجاويش، وإنشاء نزل بيئى ومجمع خدمات الزوار بمحمية نبق.
Trending Plus