بعد أزمة مترجم كولر.. بحث علمي يكشف حدود مترجم كرة القدم

هل يوجد حدود لمترجم كرة القدم لا يجوز له تجاوزها؟ ومتى يتدخل المترجم في سياق الحديث ومتى لا يجب أن يتدخل؟ وكيف يتعامل المترجم مع بعض الأسئلة الاستفزازية وينقلها للمدرب؟ وهل له الحق في تعديل إجابات المدرب أو تجاهلها؟ هذه الاسئلة وغيرها تشغل الرأي العام بعد اشتعال أزمة مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي ومترجمه "رضا حنفي" عقب مباراة الأهلي وأورلاندو بيراتس، وتحديدًا خلال المؤتمر الصحفي، وهو ما يجيب عنه بحث علمي حصل "اليوم السابع" على نسخة منه.
وفي البحث الذي كتبه الدكتور زياد محمود فهمي عضو هيئة التدريس بإحدى الجامعات الخاصة واللاعب السابق بأندية القناة والمقاولون والداخلية والجونة والمنشور في مجلة الجامعة العلمية وبوابة Researchgate البحثية المعتمدة يتناول الباحث حدود المترجم فى الترجمة، متى يترجم ومتى يتوقف ويناقش البحث كيفية تعامل المترجم المحترف مع المواقف المستفزة فى المؤتمرات الصحفية سواء كانت المواقف مستفزة للمدير الفنى أو للصحفيين أصحاب الأسئلة، يتناول البحث أوجه اختلاف عمل مترجم كرة القدم عن عمل المترجم العادى وماهى الاستراتيجيات التى يمكن للمترجم اتباعها من أجل تأدية عمله بكفاءة واحترافية من دون التسبب فى أزمات ويناقش البحث أيضًا كيف اختلفت أدوات المترجم فى الوقت الحالي عما كانت عليه فى الماضى وما هى القدرات المطلوب توافرها فى مترجم كرة القدم المحترف؟
تناول البحث عدة مواقف واقعية تحدث فى المؤتمرات الصحفية منها على سبيل المثال بعض المؤتمرات الصحفية للمدير الفنى السابق للأهلى الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى ومترجمه عمرو محب من خلال تحليل بعض المواقف التى حدث فيها تراشق ببن موسيمانى وأكثر من صحفى خلال عدة مؤتمرات، ويخرج البحث بعدة توصيات لاستراتيجيات وأساليب الإسهاب expansion والتقليل reduction وطرق تطبيق مترجم كرة القدم المحترف لهذه الأساليب التى تتيح له التعامل مع المواقف المحرجة التى كثيرا مايتعرض لها المترجم خلال المؤتمرات الصحفية.
Trending Plus