دونالد ترامب.. لماذا لم يضع رئيس أمريكا يده على الإنجيل أثناء أداء القسم؟

أثناء أدائه القسم الدستورى، أمس الاثنين، ضمن مراسم التنصيب، لم يضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يده على الإنجيل، بينما كانت قرينته ميلانيا تقف بجواره وتحمل نسختين من الكتاب المقدس.
وبحسب ما ذكرت شبكة ABC News الأمريكية، فإن الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة لم يضع يده على أيا من النسختين، إحداهما نسخة شخصية منحتها له والدته والأخرى هي الإنجيل الذى استخدمه إبراهام لينكولن لأداء القسم عام 1861. لكن ترامب لم يضع يده على الكتاب المقدس وهو يتلو القسم وراء رئيس قضاة المحكمة العليا الأمريكية جون روبرتس.
ويشير التقرير إلى عدم وجود متطلبات قانونية للرئيس بأن يضع يده على الإنجيل. فوفقا للبند الثالث من المادة السادسة من الدستور الأمريكي، والذى يتناول قسم المنصب، فإن أعضاء الكونجرس والمجالس التشريعية للولايات والمسئولين التنفيذيين والقضائيين عبر البلاد ملتزمون بالقسم او تأكيد دعم الدستور. لكنه لا ينبغي أن يكون هناك اختبارا دينيا مطلوبا للتأهيل لأى منصب أو ثقة عامة داخل الولايات المتحدة.
وخلال التنصيب الأول فى 20 يناير 2017، وضع ترامب يده اليمنى على نسختى الإنجيل اللتين حملتهما ميلانيا، وأشرف القاضي روبرتس على أدائه القسم أيضا.
ولم يكن ترامب أول رئيس أمريكى يؤدى القسم دون ان يضع يده على الإنجيل. فقد قام أربعة رؤساء من قليل بأداء قسم دون الإنجيل.
فالرئيس السادس جون كوينسى أدمز أدى القسم عام 1825 وهو يقرأ كتابا قانونيا. بينما لم يستخدم الرئيس ثيدور روزفلت الإنجيل عند أداء القسم عام 1901 فى أعقاب اغتيال الرئيس ويليام ماكينلى. وبعد اغتيال كينيدى عام 1963، أدى نائبه ليندون جونسون القسم على كتاب صلاة كاثوليكى. كما ذكر الرئيس كالفين كوليدج، الرئيس الثلاثين، فى مذكراته أنه لم يستخدم إنجيلا لأداء القسم.
Trending Plus