صورة بـ 900 مليار دولار خلال حفل تنصيب ترامب

بصافى ثروة يقترب من 900 مليار دولار جمعت صورة واحدة خلال حفل تنصيب دونالد ترامب، مليارديرات العالم الذين يحتلون أوائل ترتيب الأغنى فى العالم.

حفل تنصيب دونالد ترامب، التقطت خلاله صور كثيرة ولكن لعل أغلاها صورة واحدة جمعت كل من جيف بيزوس مؤسس أمازون، والرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس وتويتر/إكس إيلون ماسك، ورئيس شركة ميتا مارك زوكربيرج، والرئيس التنفيذي لشركة جوجل سوندار بيتشاي، وتيم كوك من شركة أبل، بصافى ثروة يقترب من 900 مليار دولار.

وكان كل من جيف بيزوس مؤسس أمازون، والرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس وتويتر/إكس إيلون ماسك، ورئيس شركة ميتا مارك زوكربيرج، والرئيس التنفيذي لشركة جوجل سوندار بيتشاي، وتيم كوك من شركة أبل ضمن المليارديرات الذين حضروا حفل التنصيب، وقد دعم العديد من مليارديرات التكنولوجيا الديمقراطيين في السابق، لكنهم اصطفوا بشكل وثيق مع ترامب بعد أن أزاح بسهولة منافسيه عن الترشيح الجمهوري.

وقد اقترب أغنى رجال التكنولوجيا في العالم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حفل تنصيبه من خلال منحهم مقاعد رئيسية لحفل تنصيبه، ليصل إجمالي ثروة عمالقة التكنولوجيا الذين شاركو في حفل التنصيب إلى 1.7 تريليون دولار أمريكى.

ثروة عمالقة التكنولوجيا

إيلون ماسك: 433.9 مليار دولار أمريكى.

جيف بيزوس:  239.4 مليار دولار أمريكى.

مارك زوكربيرج: 211 مليار دولار أمريكى.

لاري بيج: 161.4 مليار دولار أمريكى.

موردوخ: 22.2 مليار دولار أمريكى.

تيم كوك: 2.2 مليار دولار أمريكى.

سوندار بيتشاي: 1.3 مليار دولار أمريكى.

علاقة عمالقة التكنولوجيا بترامب

تقرب ماسك وغيره من مليارديرات التكنولوجيا من ترامب بعد فوزه في الانتخابات على الرغم من أن العديد منهم أعلنوا عن دعمهم للديمقراطيين مثل باراك أوباما. أصبح التحول نحو اليمين للعديد من قادة صناعة التكنولوجيا واضحًا تحت إدارة جو بايدن بعد أن بدأ الديمقراطي في اتخاذ موقف أكثر سلبية ضدهم.

وقد انتقد البعض شغفهم الجديد بترامب، بما في ذلك أعضاء الحزب الذين دعمهم العديد منهم ذات يوم. وشاركت السناتور الديمقراطية عن ولاية ماساتشوستس إليزابيث وارن بيانًا موجهًا إلى المديرين التنفيذيين، زاعمة أنهم كانوا يحاولون "التقرب من إدارة ترامب القادمة في محاولة لتجنب التدقيق والحد من التنظيم وشراء الود".

كما اعتبر بعض حلفاء ترامب السابقين العلاقة الوثيقة بين فريق ترامب وشركات التكنولوجيا العملاقة سلبية بشكل عام لحركته "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى". كما هاجم ستيف بانون، كبير الاستراتيجيين السابقين في البيت الأبيض، ماسك مرارًا وتكرارًا ووصفه بأنه "رجل شرير حقًا".