وعى الشعب أقوى من الشائعات.. نواب: المشهد حاليا يؤكد تخوف العاملين على بث الشائعات من مدى قوة الدولة المصرية وقيادتها.. ويؤكدون: لن يستطيع أحد شق الصف الداخلى طالما الشعب على قدر كبير من الوعى

فى ظل حرب الشائعات الموجهة تجاه الدولة المصرية فى محاولة لتفكيك النسيج الوطنى، يأتى الرد بقوة الحكمة من القيادة وتماسك الشعب ووعيه بأهداف الشائعات وسط الأحداث التى يشهدها الإقليم حاليا وهو الأمر الذى استفاض فى الحديث عنه عدد من النواب.
وأكد النائب عصام هلال وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن حرب الشائعات التى شنها إعلام المطاريد ولجانهم الالكترونية على الدولة المصرية هدفها النيل بالدولة وزعزعة استقرارها، ولكن الأحداث ومواقف القيادة السياسية أجهضت كل مخططات أهل الشر بالحكمة والعمل والقوة.
وأضاف خلال تصريحه لـ "اليوم السابع" أن جهود الدولة المصرية وقياداتها فى وقف إطلاق النار فى غزة والوقوف أمام مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية يؤكد للكافة أن مصر هى الدولة القوية العفية مهما حاول أهل الشر من بث شائعات أووضع مخططات للنيل بها ، فلم ولن تمس طالما قيادتها قوية وحكيمة وجيشها الباسل يحمى أراضيها وشعبها على درجة كبيرة من الوعى وعند شعوره بالخطر يلتف حول قيادته وجيشه.
وأشار إلى أن الدولة المصرية ترد على الشائعات بالأفعال، أما الكلام فنتركه لمن لا حيلة له غيره، والشائعات هى حيلتهم ظنا منهم أنها ستنجح فى تفكيك النسيج الوطنى، ولكن هذا يستحيل حدوثه مهما كانت الظروف والضغوط.
فيما أكدت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب، أن المواقف أثبتت قوة الدولة المصرية وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فبخلاف الإنجازات المتتالية التى تشهدها الدولة رغم ما يمر به الإقليم من حروب وصراعات إلا أن موقفه تجاه القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر 2023 ، وخرج ليعلن رفضه لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين ووقوفه أمام مخطط التهجير تحت ضغوط كبيرة وفى النهاية كل ما أعلنه الرئيس يتم تنفيذه ويصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار ببنود واضحة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ووقف معاناته، كل هذا يؤكد للجميع مدى قوة الدولة المصرية فى الحفاظ على أرضها وشعبها وأيضا على سلام الأشقاء.
وأضافت عضو مجلس النواب خلال تصريحها لـ "اليوم السابع" أن حرب الشائعات ليس لها أى قيمة أمام قوة الدولة المصرية ومكانتها وحكمة قيادتها ووعي شعبها ومهما حاول أهل الشر من زعزعة استقرار الدولة فلن يجدوا سوى انجازات، مشيرة إلى أن المشهد حاليا يؤكد تخوف العاملين على بث الشائعات من مدى قوة الدولة المصرية وقيادتها.
ومن جانبه أكد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، أنه على الرغم من الشائعات المستمرة الموجهة ضد الدولة المصرية فى محاولة لتفكيك النسيج الوطنى إلا أن تماسك الشعب المصري والقوات المسلحة والشرطة المصرية حائط صد ضد أي أخطار تواجه الوطن.
وشدد "المصرى" خلال تصريحه لـ "اليوم السابع" على أن وحدة الشعب المصري والتفافه حول القيادة والجيش هي الصخرة التي تتحطم عليها جميع المؤامرات وهذه التحركات والتي هدفها إحداث شرخ بين الدولة المصرية والشعب.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي، أنه على الشعب المصري اليقظة باستمرار تجاه أى معلومة أو خبر ينتشر فى ظل الظروف الراهنة والتحقق من صحته، مؤكدا أنه لا يستطيع أحد شق الصف الداخلى طالما الشعب على قدر كبير من الوعى وعلى علم بالضغوط والمؤامرات التى تواجه الدولة المصرية حاليا وعلينا جميعا الالتفاف حول القيادة السياسية لاستكمال البناء والتنمية لأن ضياع الأوطان أخطر وأصعب من أي مطالبات.
Trending Plus