أنغام: تعرضت لاكتئاب حاد وجمهوري في ضهري عمره ما خذلني.. هذه رسالتى لشيرين

كشفت الفنانة أنغام عن تعرضها للاكئتاب في فترات من حياتها لكنها لم تفكر في الابتعاد والانزواء بعيداً عن الفن لان فترات الاكتئاب مرت ولم تؤثر على الشغف  للفن والموسيقى، وتابعت: "المزيكا بتنقذني من الاكتئاب وتراجع الطاقة هي البنزين والوقود ومن غيرها أموت ".

وعن الأسباب التي قد تدفعها للاكئتاب وهل هو فشل فني أم غنائي؟ ردت قائلة : " مش هنقول فشل أحيانا في الشغل لو حاجة باظت  بتزعل لكن لاتميت  لكن  أهم أسباب الاكئتاب  الذي قد يصيبها هي الخذلان في التجارب  وهو مايسمى بالفشل الاجتماعي ومع التراكمات أصاب بالاكئتاب "

وأكملت خلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "تعرضت لاكتئاب حاد، وأكتر شيء يؤلمني هو الخذلان من القريبين. وأخدت أدوية والاسباب  تراكمات سنوات  وتجارب مررنا بها  الائكتاب عادة يتشكل  من التراكمات".

وعن الاوجاع التي لايمكن أن تنساها  قالت: "طفولتي ومن عائلتي  ومش من بره الي من بره بيفضل طول الوقت إسمه غريب لكن خذلان المقربين أصعب".

وعن تجربة انفصال بين والدها ووالدتها  قالت: الانفصال في حد ذاته ليس المشكلة لكن الطريق ماقبله والذي أدى في النهاية لهذا الانفصال وجع طفولتي عمري ما نسيته.. وأنا عشت قصة انفصال والدي اللي ماليش ذنب فيها."

وعن خشيتها من تكرار ذلك مع الأبناء قالت: "أكيد بخاف ولا أتمنى أن يعيشوا تلك التجربة  ووبعدهم  عن أي مشاكل تتعلق بالزواج والطلاق بحاول دائما أخليهم الاولوية علشان نعدي الحاجات مع بعض".

وعن طقوسها  إبان تعرضها للاكئتاب قالت: "لما بكتئب بدور على ربنا جوايا، وبسأل نفسي: إمتى ربنا سابني غرقت؟.. والحمد لله ده ماحصلش ومسابنيش."

وذكرت أن أهم ماتخشى منه هو المرض وفراق الاحبة  مؤخراً قائلة : "أكتر حاجة  تخفني "

وبينت أنها لاتخشى من الزمن والعمر، قائلة: "لا أخشى من الزمن والعمر لاني عامله حسابه   وبخترمه وأكون جاهزة  لمرحلة الكبر".
وذكرت أنها تحاول  أكل الوقت قبل أن يأكلها قائلة: "بحاول قبل ماهو  اللي ياكلني باخد بالي من اكلي وشربي ولا أدخن  تعلمت كيف أتعامل مع صوتي دون أن أجرحه".
ونفت أن تكون مغرورة، قائلة: "ماعنديش أي إحساس بالغرور، وأنا شخصية خوافة، لان محترمة النعم اللي عندي. والمكانة التي وصلت لها".

وعن وفاة عمها وشقيقتها، قالت : " عمي عماد عبد الحليم توفى في سنة صغيرة، وده كان أول فقد كبير في حياتي واجعني لحد الان . ثم وفاة أختي غنوة كانت خبطة كبيرة جدا في حياتي."

عن علاقتها بوالدها قالت: "علاقتي بوالدي محتاجة أطباء نفسيين يدرسوها ويحللوه لاني كنت في حياة أبويا مثل أداة لتحقيق طموحه الشخصي وأنا كنت محتاجه بابا وماليش علاقة بطموحك وكان عندي حلم خاص وطموحي وهنا حصل التصادم.

أتمت: "الان هو بالنسبة لي هو بابا متأخر شوية لكن رجع والدي هو لم يفصل بين دور الاب والشخص صاحب الامال والطموح والتوقعات وأنا تصادمت  بهذا وإفتقدت ذلك طفلة لكن تجاوزت ذلك الان، خاصة لما كبرت، وفي النهاية بقوله "ربنا يديك الصحة وحسك في الدنيا شيء مهم جدا".

وعن رضاها عن مسيرتها، قالت: "أنا ست هاوية، وبستمتع بالفن والغناء، حققت إنجاز كويس، وجمهوري في ضهري عمره ما خذلني".

ووجهت الفنانة أنغام رسالة  لشيرين عبد الوهاب أثناء إستضافة الاعلامية لميس الحديدي لها معربة عن أسفها لما وصلت إليه علاقتهما دون أن تعرف الاسباب الحقيقية لذلك قائلة: "ماعنديش حاجة معينة اقولها لاني مش عارفة هتوصل إزاي؟ لان كل اللي عملته قبل كده معرفش راح فين؟

وواصلت: "إحنا كنا في حتة وبقينا في حتة تانية، كنا بنأكل عيش وملح مع بعض، واصحاب، وكانت بمثابة أختي الصغيرة، وأصبحنا الآن في حتة تانية، معرفهاش، ومعرفش مين السبب؟ وكل اليل اقدر أقوله أني أتمني لها أيام أحسن ومستقبل أفضل وصحة، لها ولعمرها ولنفسها، وأن تستمتع ببناتها".

مردفة: "ربنا يعينها على كل ما تمر به، وربنا يكرمها ويساعدها في القادم ويهديها"، وأختتمت رسالتها قائلة: "أتمنى أن كلامي يصل إليها بالمعنى الحقيقي وما أقصده وأن يفهم كما هو".