نائبة الأمم المتحدة: ضحايا الإرهاب فى الساحل الأفريقى الأكبر عالميا خلال 3 سنوات

قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد إن أفريقيا ظلت مركز الإرهاب العالمي مع كون منطقة الساحل بمثابة نقطة البداية لواحدة من أكثر الأزمات وحشية في العالم مشيرة إلي أنه علي مدى ثلاث سنوات متتالية، شكل عدد الوفيات المرتبطة بالإرهاب في تلك المنطقة أكثر من نصف إجمالي الوفيات في العالم، جاء ذلك خلال إحاطة لها أمام مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا.

وأضافت المسؤولة الأممية أنه أصبحت بوركينا فاسو الآن الأكبر في العالم في عدد الوفيات الناجمة عن الإرهاب بنسبة زيادة مذهلة بلغت 68 ٪، مع وجود القليل من الدعم للمساعدة في عكس هذا الاتجاه لافته الي إن مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية يجب أن تستمر في الابتكار بنهج يضع احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون في صميمه.

وقالت المسؤولة الأممية إننا نحتاج أولاً إلى مواصلة معالجة دوافع الإرهاب واتباع نهج قائم على حقوق الإنسان في مكافحة الإرهاب، ويرتكز على مؤسسات مسؤولة وشاملة بالإضافة الي التعاون الإقليمي الذي يشكل حجر الزاوية لأي استراتيجية فعّالة لمكافحة الإرهاب وإن تجزئة الجهود لن تخدم إلا مصالح الجناة.

ودعت المسؤولة الأممية إلى تنسيق كافة الجهود، مضيفة أن لمجلس الأمن دوراً حاسماً في دعم مبادرات الاتحاد الأفريقي لمكافحة الإرهاب، استناداً إلى القيادة والحلول الأفريقية.