لجنة مبيدات الآفات الزراعية تعتمد مركبين كيميائيين لمكافحة "جفاف رؤوس الثوم"

يعد جفاف رؤوس الثوم واحد من أبرز الآفات التي تهدد هذ المحصول، وتشكل تحديًا خاصًا لجموع مزارعيه، وهي المسألة التي وضعتها لجنة مبيدات الآفات الزراعية، في مقدمة أولوياتها، عبر تقديم مجموعة من التوصيات الفنية، للحد من حجم الضرر والخسائر الاقتصادية الناجمة عنه.
ونظرًا لأهمية محصول الثوم كواحد من الحاصلات الاستراتيجية التصديرية التي أثبتت جدارتها خلال السنوات الأخيرة، لتحتل مكانة مرموقة في قائمة صادراتنا الزراعية، كأحد مصادر العملة الصعبة الهامة، أولت وزارة الزراعة ولجنة مبيدات الآفات الزراعية، كامل اهتمامها بتقديم كافة أشكال الدعم الفني والتقني والإرشادي لمزارعيه، للوصول لأعلى معدلات الإنتاجية المأمولة، بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.
وسلطت لجنة مبيدات الآفات الزراعية الضوء على مؤشرات الإصابة بـ "أكاروس جفاف رؤوس الثوم" وذلك ضمن كتيبها الإرشادي المعتمد لموسم 2025، لتوعيه المزارعين بسبل التعرف عليه والأسلوب الأمثل للمكافحة والعلاج.
وأوضحت لجنة مبيدات الآفات الزراعية أن في مقدمة المؤشرات الدالة على وقوع الإصابة بـ "أكاروس جفاف رؤوس الثوم" ظهور بقع وخطوط على أوراق النبات، فيما يحدث التفاف واضح للأوراق وموتها، مع تفاقم واشتداد درجة وحِدة الإصابة.
وأوضح الكتيب الإرشادي المعتمد لموسم 2025، أن فرص الإصابة بالمرض تتزايد خلال الـ60 يومًا ما بين شهري مارس وإبريل، ونو ما يحتم ضرورة الالتزام بالمرور الدوري للكشف على النباتات، ورصد أي تغير طارئ في مظهرها الخارجي.
وسلطت اللجنة الضوء على التوقيت الأمثل لبدء تنفيذ وتطبيق إجراءات المكافحة والتي يتوجب تطبيقها بمجرد رصد الأعراض والتغيرات الظاهرية الدالة على وقوع الإصابة، للحيلولة دون تفاقمها.
وشددت لجنة مبيدات الآفات الزراعية في كتيبها الإرشادي على ضرورة تطبيق برنامج المكافحة الموصى به، بمجرد ظهور الأعراض والمؤشرات الدالة على وقوع الإصابة.
واعتمدت لجنة مبيدات الآفات الزراعية مركبين كيميائيين، ضمن برنامجها الموصى به لمكافحة "أكاروس جفاف رؤوس الثوم".
Trending Plus