بعد واقعة كارما.. العنف بين الطلاب فى المدارس وأسبابه وسبل علاجه

العنف بين الطلاب في المدارس مثل حادثة مدرسة التجمع قد تكون ناتجة عن مجموعة من الأسباب النفسية والاجتماعية وفيما يلي أهم هذه الأسباب وكيفية التعامل معها في سبع خطوات نستعرضها خلال السطور التالية، وفقًا لما أشار إليها الدكتور عبد العزيز آدم استشاري علم النفس السلوك وعضو  بالاتحاد العالمي للصحة النفسية.

أسباب العنف بين الطلاب: الإحباط والتوتر النفسي

يعاني بعض الطلاب من مشكلات أسرية أو إقتصادية تؤدي إلى شعورهم بالإحباط، مما يدفعهم للتعبير عن غضبهم بالعنف.

الاضطرابات النفسية

قد يكون لدى بعض الطلاب مشكلات نفسية مثل القلق، الاكتئاب، أو اضطراب نقص الإنتباه وفرط الحركة (ADHD)، مما يجعلهم أكثر عرضة للسلوك العنيف.

التقليد والمحاكاة

تعرض الطلاب لمشاهد العنف في الأسرة أو المجتمع أو وسائل الإعلام قد يؤدي إلى تقليد هذه السلوكيات في المدرسة.

غياب مهارات إدارة الغضب

عدم قدرة الطلاب على التعامل مع مشاعر الغضب أو الإحباط يدفعهم إلى التعبير عنها من خلال العنف.

التنمر

التعرض للتنمر أو محاولة الإنتقام من المتنمرين قد يؤدي إلى العنف بين الطلاب.

ضعف التوجيه الأسري

قلة اهتمام الأسرة بتعزيز القيم الأخلاقية والإجتماعية تجعل الطلاب أكثر عرضة لتبني السلوكيات العنيفة.

غياب الرقابة المدرسية

نقص القوانين الصارمة أو ضعف التدخل المدرسي الفوري يزيد من إحتمالية انتشار العنف بين الطلاب.

 سبل العلاج والوقاية:  تعزيز الوعي النفسي

تنظيم جلسات توعية للطلاب لتعليمهم كيفية التعبير عن مشاعرهم بطرق إيجابية مثل الحوار أو الكتابة.

تعليم مهارات إدارة الغضب

إقامة ورش عمل لتعليم الطلاب أساليب التحكم في الغضب وإدارة الإحباط بطرق بنّاءة.

تعزيز الرقابة الأسرية والمدرسية

تشجيع الأسرة والمدرسة على مراقبة سلوك الطلاب وتقديم الدعم اللازم لحل المشكلات التي يواجهونها.

تشجيع الحوار بين الطلاب

خلق بيئة مدرسية آمنة تشجع الطلاب على مناقشة النزاعات بشكل سلمي وتجنب اللجوء إلى العنف.

التعامل مع التنمر بفعالية

وضع سياسات واضحة وصارمة لمعالجة التنمر داخل المدارس، مع تقديم الدعم النفسي للضحايا والجناة على حد سواء.

توفير الدعم النفسي

تعيين مختصين نفسيين في المدارس لتقديم الدعم والإرشاد للطلاب الذين يعانون من ضغوط نفسية أو اجتماعية.

تعزيز الأنشطة الإجتماعية والرياضية

إشراك الطلاب في أنشطة رياضية وفنية وإجتماعية تساعدهم على تفريغ طاقاتهم بشكل إيجابي وتعلم العمل بروح الفريق، لذا مواجهة العنف بين الطلاب يتطلب تعاوناً مشتركاً بين الأسرة، المدرسة، والمجتمع. هذا التعاون يضمن بيئة تعليمية صحية وآمنة تسهم في بناء جيل واعٍ وقادرعلى مواجهة تحديات الحياة بطريقة إيجابية

كارما

كارما ضحية حادثة مدرسة التجمع