زغاريد ودموع وأحضان.. لحظات الإفراج عن 4466 سجينا بمناسبة أعياد الشرطة

لحظات الإفراج عن 4466 سجين بمناسبة أعياد الشرطة
لحظات الإفراج عن 4466 سجين بمناسبة أعياد الشرطة

بث تليفزيون اليوم السابع فيديو يرصد لحظات الإفراج عن 4466 سجين بمناسبة أعياد الشرطة، وفى يوم يحمل بين طياته ذكرى بطولية خالدة، يوم احتفال مصر بعيد الشرطة الـ 73، تأتي لحظة تاريخية تفتح صفحة جديدة من التفاؤل والأمل في حياة العديد من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.


لحظة تكشف عن الجانب الإنساني في سياق السياسة العقابية، حين قرر الرئيس، عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، منح العفو لعدد من المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو، في خطوة تعكس حرص الدولة على إعادة دمجهم في المجتمع بعد تأهيلهم.

4466 نزيلاً، جمعهم القرار الرئاسي، ليخرجوا من وراء القضبان إلى عالم جديد، لا مكان فيه للجريمة ولا للندم، بل للأمل والتغيير.

هذا القرار لم يكن مجرد تسوية قانونية أو إجراء إداري، بل كان بمثابة صفحة جديدة تُكتب في حياة هؤلاء الأشخاص، الذين شعروا بأن الدولة لم تتخل عنهم، بل سعت لمنحهم فرصة ثانية لاستكمال الحياة التي تأخرت بسبب خطوات غير حكيمة.


ولعل الأهم في هذا القرار هو توقيته، الذي يتزامن مع الاحتفالات بعيد الشرطة وذكرى معركة الإسماعيلية، المعركة التي كانت بداية لحقبة جديدة في تاريخ الشرطة المصرية، حرب وطنيّة تُوجت بالبطولة والتضحية.


وبمناسبة هذا اليوم العظيم، كان العفو الرئاسي بمثابة فرصة لتجديد الأمل في نفوس الذين لم يفت الأوان بعد لتصحيح مسارهم.

ويأتي هذا القرار في إطار ما تبذله وزارة الداخلية من جهود لتطبيق سياسة عقابية حديثة تعتمد على التأهيل والرعاية، وليس فقط العقاب.

فتشكيل لجان لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية، كان خطوة جوهرية لضمان أن المستحقين فقط هم من استفادوا من هذا العفو، وهي خطوة تعكس حرص الدولة على تقديم الفرصة الثانية، لا للكل، بل لأولئك الذين أظهروا التغيير والتزامهم بمسار جديد.


وفي أجواء مليئة بالفرح والامتنان، عبر المفرج عنهم عن مشاعرهم تجاه القرار، حيث أكدوا أنهم شعروا بفضل الرئيس السيسي الذي جمعهم بأسرهم، بعد سنوات من البعد.


كما أكدوا أنهم تعلموا من أخطائهم، وأنهم عازمون على عدم العودة إلى الجريمة مرة أخرى، في رسالة أمل تبعثها الدولة في قلوب أبناء شعبها، مؤكدة أن التغيير ليس مستحيلاً، وأن الفرصة لمن يريد التغيير دائماً موجودة.


توافدت المشاهد الإنسانية في مراكز الإصلاح والتأهيل، حيث وصف المفرج عنهم معاملة الشرطة لهم خلال فترة قضاء العقوبة بأنها كانت كريمة وإنسانية، وهو ما يعكس تطورًا في السياسة الإصلاحية، التي تركز على تقديم الرعاية الإنسانية للمسجونين بجانب التأهيل المهني والتعليمي، ما يجعلهم أكثر استعدادًا للعودة إلى المجتمع بشكل إيجابي.

اليوم، ومع الإفراج عن هؤلاء النزلاء، تُكتب بداية جديدة ليست فقط بالنسبة لهم، ولكن لمجتمع بأسره، يثبت فيه الأمل أن لكل شخص فرصة للانطلاق مجددًا، وأن خلف القضبان ليس هو الفصل الأخير في الحياة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس بعثة الحج: وصول 6720 حاجا للمدينة المنورة

طرح خراف وأبقار حية بشوادر الشركة القابضة للصناعات الغذائية.. اعرف الأسعار

تشكيل بيراميدز المتوقع أمام صن داونز.. رمضان وإبراهيم وماييلى بالهجوم

اليوم.. رئيس الوزراء يحضر احتفالية مرفق الإسعاف المصرى

صفحات الغش الإلكترونى تنشر أسئلة امتحان التاريخ للصف الأول الثانوى بالقاهرة


تريزيجيه يبحث عن النهاية السعيدة مع الريان في نهائي كأس أمير قطر اليوم

الطقس اليوم السبت 24 - 5 - 2025.. موجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

خنساء فلسطين.. طبيبة في قطاع غزة تفقد أولادها جميعا في قصف إسرائيلي

ماهى سيناريوهات تتويج الأهلى وبيراميدز بلقب بطل دوري nile ؟

هدى المفتى ابنة يسرا فى فيلم بنات فاتن


بيراميدز يبحث عن التاريخ اليوم أمام صن داونز بنهائي دوري أبطال أفريقيا

مواعيد قطارات "القاهرة - الإسكندرية" والعكس اليوم السبت 24 - 5 - 2025

هزة أرضية بقوة 3 ريختر فى جزيرة كريت

رحلة بلا عودة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة لغطاسى ميناء السخنة فى السويس

باقٍ 28 يومًا.. موعد الانقلاب الصيفى وبداية فصل الصيف رسميًا

مواعيد مباريات اليوم السبت 24 - 5 - 2025 والقنوات الناقلة

مستشار رئيس الوزراء يرد على شائعات تصدير المانجو

المحكمة الرياضية ترفض طلب بيراميدز بنظر قضية مباراة القمة بالشق المستعجل

هتقفل المادة.. نموذج استرشادى فى الفلسفة والمنطق لطلاب الثانوية العامة 2025

حلمى طولان يكشف سبب التراجع عن تعيين حسام البدرى مدربا للمنتخب فى كأس العرب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى