معبر رفح الشريان الوحيد بين غزة والعالم الخارجى.. تدفق شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.. تضافر جهود الشعب والدولة المصرية لتلبية احتياجات الأشقاء.. والأولوية دخول السولار والغاز والأغذية.. صور

شهد معبر رفح البري، من الجانب المصري، يومًا جديدًا من الحركة المكثفة، حيث استمر تدفق شاحنات المساعدات الإنسانية لدعم الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، وتأتى هذه الجهود فى ظل تفاقم الأزمة الإنسانية فى القطاع، مع النقص الحاد فى الوقود والمواد الطبية والاحتياجات الأساسية الأخرى نتيجة الحصار المستمر والتصعيد الأخير.
أفادت مصادر مطلعة أن حركة دخول الشاحنات عبر المعبر تضمنت اليوم شاحنات محملة بالوقود والغاز، وهى من الأولويات الملحة لدعم تشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية، خاصة فى ظل الانقطاع المتكرر للكهرباء.
وأوضحت مصادر أن فرق الهلال الأحمر المصرى تشرف على عمليات نقل المساعدات، التى شملت مواد غذائية، أدوية، بطانيات، ومواد إغاثة أخرى. كما تعمل فرق العمل بالمعبر على مدار الساعة لضمان التدفق السلس للمساعدات، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتسريع عبورها وضمان وصولها فى أسرع وقت ممكن.
ولعب المركز اللوجستى بمدينة العريش دورًا محوريًا فى تنظيم عمليات استقبال وفرز المساعدات قبل عبورها إلى غزة، وأكدت المصادر أن هذا المركز يُعد محطة رئيسية لتنسيق الجهود الإنسانية، حيث يتم تجهيز الشاحنات والتأكد من تحميلها بالمواد المطلوبة قبل توجهها إلى المعبر.
وأضافت المصادر أن الجهات المختصة اتخذت إجراءات مكثفة لتنسيق عبور الشاحنات مع المنظمات الدولية والجهات المعنية، ما يضمن تأمين وصول المساعدات بسلاسة. وتشمل هذه الجهود التعاون مع الجهات الفلسطينية ممثلة بالهلال الأحمر الفلسطينى لتحديد الأولويات والاحتياجات العاجلة، خاصة مع ارتفاع الطلب على الوقود والمواد الطبية.
وأشارت المصادر إلى أن الأولوية فى المرحلة الحالية تُمنح لشاحنات الوقود والغاز، نظرًا للحاجة الماسة للطاقة فى تشغيل المرافق الحيوية. وفى ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، يُعد تزويد القطاع بالوقود أحد أهم الجهود التى تبذلها الدولة المصرية لدعم سكان غزة.
وتشهد المستشفيات والمراكز الطبية فى القطاع ضغوطًا كبيرة بسبب نقص الوقود، ما يهدد قدرتها على تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمرضى والمصابين.
وأكدت المصادر الرسمية أن هذه الجهود تأتى فى إطار توجيهات القيادة السياسية المصرية، التى وضعت دعم الشعب الفلسطينى على رأس أولوياتها. وتستمر الدولة المصرية فى تقديم الدعم الكامل لتسهيل عبور المساعدات وتقديم التسهيلات اللازمة للجهات الإنسانية العاملة فى غزة.
يُذكر أن معبر رفح يُعد الشريان الوحيد الذى يربط قطاع غزة بالعالم الخارجى عبر الأراضى المصرية، ما يبرز أهميته الكبيرة فى ظل الأوضاع الراهنة. وشهد المعبر، منذ بدء سريان اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار، تدفقًا يوميًا لشاحنات المساعدات القادمة من مختلف محافظات مصر، إضافة إلى المساعدات المقدمة من دول عربية شقيقة ومنظمات إنسانية دولية.
وأشادت المنظمات الإنسانية الدولية بالجهود المصرية فى تسهيل تدفق المساعدات إلى قطاع غزة حيث أن معبر رفح يُعد نافذة الأمل لسكان القطاع المحاصر، حيث يساهم فى توفير المواد الغذائية والطبية اللازمة لتخفيف المعاناة الإنسانية.
وتأتى هذه الجهود المصرية بالتنسيق مع الهيئات الدولية لضمان استمرارية تدفق المساعدات وتحديد الاحتياجات الضرورية لسكان غزة. كما لعبت المبادرات الشعبية المصرية دورًا بارزًا فى تقديم الدعم، حيث تواصل إرسال شحنات المساعدات التى تتنوع بين المواد الغذائية والأدوية والملابس، فى صورة تضامن شعبى يعكس وقوف المصريين إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وفى ظل استمرار الإغلاق المتكرر للمعابر من الجانب الإسرائيلي، يزداد اعتماد سكان قطاع غزة على معبر رفح لتلبية احتياجاتهم الإنسانية.
وفى الوقت الذى تتضافر فيه الجهود الدولية والمحلية لدعم سكان القطاع، يظل الدور المصرى بارزًا فى توفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، تأكيدًا على موقف مصر الثابت فى الوقوف إلى جانب أشقائها الفلسطينيين.

الشاحنات-قبل-دخولها-معبر-رفح

المساعدات

تدفق-المساعدات-عبر-معبر-رفح

تدفق-المساعدات-عبر-معبر-رفح-إلى-قطاع-غزة

سيارات-المساعدات

شاحنات-المساعدات-الإنسانية

شاحنات-المساعدات-الإنسانية-تستعد-لدخول-معبر-رفح

شاحنات-المساعدات-الإنسانية-تستعد-لدخول-معبر-رفح-إلى-غزة

شاحنات-المساعدات-الإنسانية--فى-طريقها-إلى-غزة

شاحنات-المساعدات-الإنسانية-قبل-الدخول-لمعبر-رفح

شاحنات-المساعدات-أمام-المعبر

شاحنات-مساعدات-التحالف-الوطنى-للعمل-الأهلى-التنموى

معبر-رفح

معبر-رفح-يشهد-تدفقًا-متواصلًا-لشاحنات-المساعدات-الإنسانية-إلى-غزة
Trending Plus