الأفوكادو فاكهة ولا خضار وبيخسس ولا بيتخن.. أسرار أكلة حيرت الجميع "فيديو"

بث تليفزيون "اليوم السابع" حلقة جديدة عن فوائد الافوكاتو، يعد الأفوكادو واحداً من الأطعمة التي تجمع بين القيمة الغذائية العالية والفوائد الصحية العديدة، ويُعتبر إضافة رائعة للنظام الغذائي بفضل محتواه الغني من العناصر الغذائية المهمة.
ويمكن أن يساعد تناول الأفوكادو في تحسين العديد من جوانب الصحة العامة، بدءًا من القلب وصولاً إلى البشرة والشعر.
من أبرز الفوائد الصحية للأفوكادو هو قدرته على خفض الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحتوي ثمرة الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الصحية التي تساعد في تعزيز صحة القلب والشرايين، وبالتالي تساهم في تقليل خطر تصلب الشرايين.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الأفوكادو خياراً ممتازاً للأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية لفقدان الوزن، حيث يساعد على تعزيز الشعور بالشبع لفترات طويلة بفضل محتواه العالي من الألياف والدهون الصحية.
على الرغم من أن الأفوكادو يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة تصل إلى 250-300 سعر حراري لكل ثمرة (بوزن 200 جرام)، إلا أن هذه السعرات تأتي في شكل دهون صحية وألياف، مما يساهم في استقرار مستوى السكر في الدم وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية.
يحتوي الأفوكادو أيضاً على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل الالتهابات في الجسم. كما يعمل الأفوكادو على تحسين امتصاص العناصر الغذائية المفيدة في الأطعمة الأخرى. ومن الفوائد المهمة الأخرى للأفوكادو قدرته على المساعدة في الوقاية من السرطان، حيث يحتوي على مركبات تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
من الناحية التغذوية، يحتوي الأفوكادو على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تدعم الجسم بشكل عام. فهو غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان لصحة القلب وتنظيم ضغط الدم.
كما يحتوي الأفوكادو على معادن أخرى مثل النحاس والمنغنيز، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات بما في ذلك فيتامين E وفيتامين C وفيتامين K، بالإضافة إلى مجموعة فيتامينات B مثل B2 وB3 وB5 وB6 وB9.
الأفوكادو لا يقتصر فقط على دعم صحة القلب، بل أيضاً يساعد في الوقاية من الأمراض العقلية مثل الزهايمر بفضل مركباته التي تعمل على حماية الدماغ. كما يسهم في تعزيز صحة الأمعاء عن طريق توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي، مما يساهم في تحسين الهضم وتقليل البكتيريا الضارة في الأمعاء. كما أنه يساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي، ما قد يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل طبيعي.
مستوى السكر في الدم يظل مستقرًا عند تناول الأفوكادو، مما يقلل من الرغبة في تناول الحلويات أو تناول الطعام بشكل مفرط. ولأنه غني بالألياف والدهون الصحية، فإنه يساعد في تقليل الجوع ويعزز الشعور بالامتلاء لفترات طويلة، مما يجعله غذاء مثالياً لمن يرغب في التحكم في وزنه.
الأفوكادو يعتبر أيضاً مفيداً للحوامل بفضل احتوائه على حمض الفوليك، الذي يعد من العناصر الأساسية لصحة الحمل. يساعد حمض الفوليك في دعم صحة الجنين وتطويره بشكل صحي، كما يساهم في الحفاظ على صحة الرحم.
بالإضافة إلى الفوائد الصحية الداخلية، يمكن أن يكون للأفوكادو تأثير إيجابي على مظهر البشرة والشعر. فتناوله بانتظام يعزز نضارة البشرة ويمنحها إشراقة طبيعية، كما يساهم في تحسين صحة الشعر، مما يجعله أكثر لمعاناً وحيوية. كما أن له تأثير مهدئ للألم، فهو يساهم في تخفيف آلام المفاصل بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
من حيث طرق تناوله، يمكن الاستمتاع بالأفوكادو بعدة طرق مختلفة: من أشهرها تحضير "غواكامولي" Guacamole dip”.
وهو خليط من الأفوكادو المهروس مع الطماطم والفلفل الأخضر والبصل والبقدونس مع إضافة عصير الليمون والثوم وزيت الزيتون، ويمكن تناول هذا الخليط مع رقائق الشيبس أو مع الدجاج أو اللحوم.
كما يمكن تحضير سلطة البيض بالأفوكادو، حيث يتم سلق البيض وتقطيعه مع الأفوكادو، مع إضافة جبن قريش والبصل الأخضر، ثم مزجهم مع عصير الليمون والعسل.
وهناك طريقة أخرى لدمج الأفوكادو في نظامك الغذائي عبر تحضير سموثي” Smoothie” لذيذ باستخدام الأفوكادو مع الزبادي والعسل والفانيليا والماء. وللحصول على أفضل طعم، يُفضل تناوله مثلجاً.
Trending Plus