الإفتاء ترد على ادعاء عدم ذكر القرآن رحلة المعراج كما ذكر رحلة الإسراء

الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج
كتب ـ لؤى على

نرجو منكم الرد على ما أورده بعض المشككين حول رحلة الإسراء والمعراج من أنَّ القرآن لم يذكر رحلة المعراج كما ذكر رحلة الإسراء في بداية سورة الإسراء، سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية والتى أجابت عنه بالآتى: - قال تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1]، إنَّ الإسراء عنوانٌ على هذه الحادثة من بدايتها إلى نهايتها والمعراج تتمة لها، غاية الأمر أن في الآية إجمالًا فصلته الأحاديث النبوية.

وتابعت : متى ذُكرت إحدى الرحلتين منفردة دلت على الأخرى؛ لارتباطهما وشهرة ذكرهما معًا؛ يقول الإمام البيجوري في "حاشيته على جوهرة التوحيد" عند شرحه لقول الناظم: [(وأجزم بمعراج النبي كما رووا): وكان على الناظم التعرض للإسراء أيضًا، لكن استغنى عن ذكره بذكر المعراج؛ لشهرة إطلاق أحد الاسمين -أعنى الإسراء والمعراج- على ما يعمّ مدلوليهما، وهو سَيْرُه صلى الله عليه وآله وسلم ليلًا إلى أمكنة مخصوصة على وجهٍ خارق للعادة، فهذا أمر كلي يشمل مدلوليهما] اهـ.

وعلى هذا إذا انفرد الإسراء بالذكر كما في محكم التنزيل في فواتح سورة الإسراء، أو انفرد المعراج بالذكر كما في بيت الناظم هنا فإنه يدل على الأمرين معًا؛ فالرحلة المشتملة عليهما مُعَنْوَنة بالإسراء.

ومن هذا أيضًا قول الإمام أبي الحسن الأشعري في الإجماع الثاني والأربعين من "رسالته إلى أهل الثغر" : [وعلى أن الإيمان بما جاء من خبر الإسراء بالنبي إلى السماوات واجب] .

حيث عبر بالإسراء وعقبه بقوله إلى السموات، ولم يكن الإسراء إلى السماء، بل كان المعراج؛ فدلّ على شمول لفظة الإسراء لكل من الرحلتين الأرضية والسماوية.

وكذا بوب الإمام البخاري في "صحيحه" لحديث المعراج بقوله: (باب كيف فُرِضت الصلاة في الإسراء)، مع أنَّها فُرِضت في المعراج وليس الإسراء، فدلّ على أنَّ استعمال اللفظ على هذا النحو مشهور عند أهل العلم، كما هو الشأن في الإسلام والإيمان.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصرع 3 فتيات وشاب فى انقلاب مركب صغير داخل نهر النيل بالمنيا

كيف كشفت النيابة العامة تفاصيل حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية؟

مظاهرات فى تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى ووقف الحرب بغزة.. فيديو

فاكسيرا: تصنيع لقاح الكلب محليا بنسبة 100% لأول مرة فى مصر

ختام قوى لبطولة الجمهورية للكانوى بولو "سيدات ورجال" بنادى اتحاد الشرطة


تحذير عاجل من هيئة الأرصاد الجوية لسكان هذه المحافظات

فات الميعاد الحلقة 12.. أحمد مجدى يغير اسم ابنته لإرضاء أسماء أبو اليزيد

عبير صبري تعلن انفصالها عن زوجها بعد 7 سنوات: ربنا يوفقنا وانفصلنا بكل هدوء

إعفاء أبناء الشهداء والمصابين بعجز كلى من مصروفات الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية

نائب وزير الصحة: حققنا هدفنا فى خفض معدلات المواليد فى عام 2024 بدلا من 2027


"اليوم السابع" يرصد باكورة حصاد "ملكة الفواكه" جنوب مصر.. المزارعون يقطفون ثمار "المانجو" فى قرية فارس بأسوان.. ويؤكدون: أشهر قرى الجمهورية فى زراعة المانجو.. "الزبدة والعويسى والصديقة" أشهر الأصناف البلدية

أحلام على الأسفلت.. حين ماتت الطبيبة والمعلمة والمجتهدة في حادث واحد.. أخر كلمات ضحايا حادث الإقليمى عن أحلامهن للمستقبل.. الموت غيبهن قبل ساعات من ظهور نتيجة الإعدادية.. وهذه اعترافات السائق المتهور

فيتيس الهولندي يضم المصري مصطفى أشرف حتى 2027

وزارة الصحة تكشف تفاصيل مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد والجهاز الهضمى باستخدام تكنولوجيا التطبيب "عن بُعد" للتوسع فى تقديم الاستشارات الطبية.. وتؤكد: تنفيذ المشروع على 3 مراحل بالمستشفيات

أيامه أصبحت معدودة.. تفاصيل العروض الخارجية لضم وسام أبو علي من الأهلي

ميسي وفينيسيوس أبرز المهددين بالغياب عن ربع نهائي مونديال الأندية للإيقاف

موعد مباراة بنفيكا ضد تشيلسي في ثمن نهائي مونديال الأندية والقنوات الناقلة

صوم الرسل 2025.. أقدم صوم فى الكنيسة الأرثوذكسية.. موسم روحى يحمل بركة التقديس والاستعداد للخدمة.. والقس مقار: الامتناع عن تناول اللحوم والدواجن ومنتجات الألبان والسماح بالأسماك..وهذه الأصوام المتبقية

حرب الشائعات.. كيف يواجه وعى المصريين أكاذيب الإخوان؟.. ربيع: الوعى الشعبى هو جدار الصد الأول ضد أكاذيب الإخوان.. وهشام النجار: الجماعة تفشل فى زعزعة الاستقرار بفضل يقظة المواطن والإعلام الوطنى

ياسين بونو أفضل لاعب عربي فى مجموعات مونديال الأندية 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى