الصحة العالمية: مواطنو غزة بحاجة لدعم الصحة النفسية بعد الصراع

عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا عبر الفيديو، بشأن حالات الطوارئ فى إقليم شرق المتوسط، فى سوريا ولبنان وغزة، اليوم الأربعاء.
من جانبها قالت الدكتورة حنان حسن بلخى، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه لأول مرة منذ أن توليت منصبى هناك بصيص أمل بعد وقف اطلاق النار فى غزة وفى سوريا ولبنان، وأتمنى لوقف دائم لوقف اطلاق النار، وأن يكون حقيقيا، وقد عاد مئات الآلاف من الناس إلى شمال غزة، ووجدوا منازلهم مدمرة، ولا يمكن وصف الصدمات النفسية التى تعرضوا لها نتيجة القصف المستمر وصوت الصواريخ والانفجار، وقد تسببت هذه المعاناة الى صدمة انسانية، ويعد دعم الصحة النفسية داعما أساسيا لتجاوز الأزمات، ونحن نرصد الوضع فى جميع الأراضى الفلسطينية، ولابد أن نعترف بدورالانروا ولا يوجد أى جهة أخرى تستطيع أن تقدم الدعم فى هذه المرحلة بالذات إلا من خلال الانروا.
وأضافت، إننى زرت سوريا، وأولياتنا هى توفير الخدمات الصحية فى سوريا، وبناء نظام صحى أقوى، والحفاظ على التقدم المحرز، وفى السودان لازال الوضع الصحى يعانى نتيجة الصراع، ونقدم حملات تطعيم ضد الكوليرا، ووفرنا نقاطا لتقديم النقط عن طريق الفم والمحاليل التى تعوض الجفاف للأطفال، ونعمل على احتواء فاشيات الأمراض الأخرى، ونعمل على اطلاق مبادرة لعلاج الرضوح فى الإمارات العربية، مضيفة، إنه يحتاج اقليمنا إلى ملايين الدولارات لانقاذ الأرواح واستعادة النظم الصحية.
شارك في المؤتمر كل من الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور أحمد زويتن، مدير البرنامج الإقليمى للطوارئ، بالمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة كريستينا بيثكى، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا ، والدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية فى الأرض الفلسطينية المحتلة.
Trending Plus