الكونغو الديمقراطية: أكثر من 500 ألف نازح منذ بداية يناير الجارى

كشفت الحكومة الكونغولية أن القتال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أدى إلى نزوح أكثر من 500 ألف شخص منذ بداية يناير الجارى.

ونقل راديو /لاك/ السويسرى عن وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كايكوامبا فاجنر قولها - خلال جتماع لمجلس الأمن - "إن الوضع الإنسانى يواصل تدهوره مع وجود أكثر من 500 ألف نازح جديد إضافى فى مقاطعتى شمال وجنوب كيفو فى يناير وحده".

وعلى صعيد متصل، عينت السلطات فى الكونغو الديمقراطية العميد "سومو كاكولى إيفاريستي" فى منصب حاكم عسكرى جديد فى "شمال كيفو" خلفا للواء "بيتر سيريموامي" الذى فقد حياته بعد إصابته على خط المواجهة قبل أيام قليلة.

وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم أن مدينة "جوما" شهدت هدوءا حذرا أمس مما سمح للمواطنين بالخروج على استحياء إلى شوارع مدينة "جوما" لتخزين الإمدادات ولكن الوضع لا يزال متوترا.. مشيرا إلى أن الخسائر البشرية تبدو فادحة للغاية.

من جانبه، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) بأن هناك تقارير عن نهب المتاجر والمكاتب والمستودعات التابعة للمنظمات الإنسانية.

ويظل الوضع الإنسانى مقلقا للغاية، فى ظل انقطاع المياه والكهرباء وإغلاق المطار ونقطة دخول المساعدات وذلك منذ الأحد الماضي.

وحذر برنامج الغذاء أمس /الثلاثاء/ من احتمال نقص الإمدادات للسكان.. وقالت المنظمة الأممية - فى وقت سابق - "إن الساعات الـ 24 المقبلة ستكون حاسمة".

وكان اللواء "بيتر سيريموامي" الحاكم العسكرى لمقاطعة شمال كيفو قد لقى مصرعه متأثرا بجروحه بعد أن أصيب الخميس الماضى خلال تبادل لإطلاق النار قرب خط الجبهة غربى جوما عاصمة الإقليم.