صانع نسيج يروى لـ"الحياة اليوم" أسباب شهرة قرية دسيا بصناعة السجاد اليدوى

التقى الإعلامي مصطفى شردي عددا من صناع النسيج، بقرية دسيا بمحافظة الفيوم، والتي تشتهر بثقافة صناعة السجاد اليدوي، حيث يتعلمها أهلها ويتوارثونها، كما أن الدولة اهتمت بهم وحاولت بناء مكان مجمع لتلك الحرفة.

واستضاف شردي ببرنامج الحياة اليوم الذي يذاع على قناة "الحياة"، معوض سيد طرخان، أحد أشهر صناع السجاد اليدوي في محافظة الفيوم، والذي قال إن تلك الحرفة بدأت في هذا المكان قبل عام 1967.

وأضاف: "بدأت لما الحج جابر عبد العليم، اتدرب في القاهرة وتحديدا في البحوث، عند علي بيه وفيق، لأنه كان عنده مصنع هناك، ولما حصلت حرب 1967، بدأت بعض الحرف اليدوية تندثر شوية، ولما المصنع استغنى عن بعض العاملين فيه، بدأ كل واحد يرجع قريته وينقل الحرفة دي هناك".

وتابع: "الحج جابر جاب نول، واستقر في القرية هو مراته وولاده، وأنا اتعلمت على يد الحج جابر، أنا كنت من أوائل الدفعات اللي اتعلمت صناعة السجاد في القرية على يد الحج جابر".

وقال: "بنوفر فرص عمل كثيرة بدون ما نكلف الدولة جنيه واحد، وبنات وسيدات القرية بيشتغلوا داخل القرية، واحنا بنستهدف من خلالهم عمالة مكنتش موجودة".

وعن انتعاش الحرفة قال: "البداية كانت من هيئة تنشيط السياحة في القرية، لأننا قبل كدة كنا مرتبطين بالتاجر، كنا بنعمل السجاد ونروح للتاجر ويدفع بمزاجه، وهو اللي كان بيحدد السعر".

وتابع: "أقوى معارض نشارك فيها بسجادنا هي معارض وزارة التضامن الاجتماعي، وبنبيع فيها كميات كبيرة، وكل معرض بنتعرف على عشرات الزبائن والعملاء".