صفعة على وجه "الإرهابية".. نواب وسياسيون: انتفاضة الشعب المصرى لرفضه تصفية القضية الفلسطينية والحفاظ على الدولة المصرية صدم إعلام المطاريد.. ويؤكدون: الإخوان عملوا على تفكيك النسيج الوطنى والشعب أبهرهم بالتكاتف

صفعة حقيقية على وجوه الإخوان والإعلام الموالى للجماعة الإرهابية ولجانهم الإلكترونية التى ظلت تعافر لسنوات من أجل تفكيك النسيج الوطنى، وزعزعة استقرار الدولة المصرية ليفاجئوا برد فعل الشعب المصرى عقب تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وهى التصريحات التى انتفض على إثرها الشعب بأكمله وكافة القوى السياسية ليعلنوا رفضهم التام لما لوح إليه "ترامب" وتمسكهم بالحفاظ على الدولة المصرية وعدم المساس بأرضها وعدم تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهذا هو معدن الشعب الأصيل الذى لا يدركه الإخوان وأهل الشر ويظنون للحظة أن من الممكن تفكيكه.
خبير: الدولة الوطنية فى اعتقاد الإخوان حفنة من التراب العفن
فى هذا السياق قال طارق البرديسى، خبير العلاقات الدولية، إن "جماعة الإخوان هم عبارة عن إخوان الشيطان هم الإخوان المجرمون ليس الإخوان المسلمون وهم لا يستوعبون وليس فى أدبياتهم فكرة الدولة الوطنية، فالدولة الوطنية فى اعتقادهم حفنة من التراب العفن هم لا يؤمنون بفكرة الدولة الوطنية ولا حدود الدولة الوطنية ولا التراب الوطني"، مشيرا إلى أن الإخوان تسيطر عليهم فكرة الخلافة وأن كلها أرض واحدة وأن الحدود مصطنعة فهم لا يؤمنون بفكرة حدود الدولة الوطنية.
وأضاف "البرديسي" لـ"اليوم السابع" أن الشائعات والفتن التى يثيرها اللجان الإلكترونية وإعلام المطاريد يعتبر سلاحهم الأخير واكتشفوا أنهم أضعف بكثير من أن يخوضوا معركة وعى مع الشعب المصرى الذى عندما استشعر بالخطر تجاه دولته التف الجميع خلف القيادة وأعلن صراحة رفضه التام لتهجير الفلسطينيين أو المساس بأرض مصر، وظهر ذلك بقوة بعد تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التى تلوح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر والأردن، فالشعب المصرى أكثر وعيًا وفهمًا، وما يحدث فى المنطقة يدل على أن الإخوان خونة وعملاء وعلى الأخص القيادات والمؤثرون فيهم ويوما بعد يوم الغشاوة تذهب من أمام أعين المتعاطفين معهم وسيظلوا فى خندق منغلقين على أنفسهم.
النائب عصام هلال: التفاف الشعب حول القيادة لرفض التهجير صفعة على وجوه إعلام المطاريد
فيما أكد النائب عصام هلال، وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن التفاف الشعب المصرى حول القيادة والتمسك برؤيتها فى رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التى تلوح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر والأردن، جاء ذلك بمثابة صفعة على وجوه إعلام الإخوان ولجانهم الالكترونية وأصحاب الأجندات الخارجية الذين أنفقوا ملايين الدولارات من أجل بث شائعات وأكاذيب ضد الدولة المصرية، وحاولوا باستماتة إثارة الفتن بين الشعب المصرى لتفكيك النسيج الوطنى ليتفاجئوا بتصريحات ترامب التى أشعلت روح الوطنية فى الشعب بأكمله وتجنبوا الحديث عن أى أمور فرعية وتوحدوا على قرار وهدف واحد وهو عدم المساس بالدولة المصرية ورفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية وهو موقف القيادة السياسية الذى أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى مع بداية العدوان على غزة فى أكتوبر 2023 وظل موقفه ثابت وراسخ يشدد عليه فى كافة المحافل واللقاءات الدولية طوال الفترة الماضية.
وأضاف "هلال" خلال تصريحه لـ "اليوم السابع" أن الشعب المصرى على درجة كبيرة من الوعى فاقت توقعات الإخوان والمعادين للدولة المصرية، وأنهم على قناعة تامة بأن يتحملوا أى صعاب إلا أن تمس أرضهم، وهو ما جعلهم يتحدوا فى الفترة الحالية أكثر من أى وقت سابق، وهو ما اعتدنا عليه من الشعب المصرى فى الأزمات الخاصة بالأمن القومى المصرى وحدود الدولة المصرية تحديدا.
"أبو العلا": الشعب المصرى أطاح بمخططات الفتنة والشائعات للحفاظ على أرضه
ومن جانبه أكد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، أن الدولة المصرية تعرضت لحرب مكثفة من الشائعات المغرضة لتفكيك النسيج الوطنى، وتفننوا فى قلب الحقائق وبث الفتنة فى النفوس، ولكنهم لم يكن يتوقعوا أن كل هذه الحروب والأموال الطائلة التى دفعوها للجان الإلكترونية والإعلام المعادى للدولة المصرية سيطاح به فى لحظة فارقة فى حياة الدولة المصرية وشعبها، عندما خرجت تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، ففوجئ الجميع باصطف الشعب المصرى بأكمله خلف القيادة السياسية مؤيدة لرؤيتها التى أعلنت عنها بتمسكها بالرفض لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية وأن سيناء خط أحمر وكل شبر فى أرض مصر لا يمكن المساس به بأى حال من الأحوال.
وأضاف "أبو العلا" خلال تصريحه لـ"اليوم السابع" أن العالم كله رأى إجماع الشعب المصرى وتوحده للحفاظ على أرضه والأمن القومى ورفضه تصفية القضية الفلسطينية فالأحزاب سواء كانت معارضة أو موالية للنظام والنقابات ومواقع التواصل الإجتماعى ومجلس النواب، الكل اصطف خلف القيادة السياسية ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أعلنها منذ بداية العدوان على غزة فى رفضه تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين مشددا على أن الأمن القومى المصرى خط أحمر لا يمكن المساس به وهو الموقف الذى أثبت للجميع أن الرئيس السيسى له رؤية صائبة فى الأحداث ويرى المشهد بالكامل ويتخذ مواقف بناء على رؤيته لمخططات أهل الشر فكسب ثقة الشعب وأثبتت الأحداث صدق رؤيته فاجتمعوا على رؤيته واصطفوا خلفه.
Trending Plus