الصحف العالمية: ترامب يهدد كندا والمكسيك بـ"ضرائب نفط" جديدة وتحذيرات من حرب تجارية.. العنف ضد المرأة فى بريطانيا يخرج عن السيطرة.. إسبانيا تهاجم إسرائيل وترفض قرار منع عمل الأونروا فى القدس

تناولت الصحف العالمية اليوم ، الجمعة ، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة ، أبرزها تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض ضرائب نفط على كندا والمكسيك ، بالإضافة إلى تهديدات الرئيس البرازيلي له حال فرض تعريفات جمركية على بلاده ، وخروج العنف ضد المرأة في بريطانيا عن السيطرة.
الصحف الامريكية:
اقترحت إيران استضافتها للإسرائيليين.. أسرار جرينلاد ورغبة ترامب فى شراء الجزيرة
تحدث وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو عن رغبة دونالد ترامب في ضم الولايات المتحدة، مشيرا إلى ان الامر سيصب فى المصلحة الوطنية، بعد الجدل الذى اثارة وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى باقتراح نقل الإسرائيليين للعيش فى الجزيرة الأكبر فى العالم بلا من تهجير أهالى غزة الى خارج القطاع.
وفقا لصحيفة ذا هيل، قال روبيو: "أعتقد أن ما قاله الرئيس ترامب علناً هو أنه يريد شراءها. يريد دفع ثمنهما"، وأشار روبيو إلى أن المحادثات بهذا الشأن ستحدث قائلا: "هذه ليست مزحة .. ما يقوله دقيق جداً .. يتحدث الناس عن ذلك لسنوات، هذا الأمر لا يتعلق بالاستحواذ على الأراضي لغرض الاستحواذ على الأراضي. هذا يصب في مصلحتنا الوطنية ويجب حله"
وقال: "طرح الرئيس ترامب ما ينوي القيام به، وهو شراءها. وفي نهاية المطاف، أعتقد أن الدبلوماسية في كثير من الحالات تعمل بشكل أفضل عندما تكون صريحاً بدلاً من استخدام العبارات المبتذلة واللغة التي لا تترجم إلى أي شيء".
وفقا للتقرير، لم يستبعد ترامب الخيار العسكري لتملك الجزيرة الأكبر في العالم، وقال روبيو:"هذا رجل أعمال منخرط في السياسة، وليس سياسياً منخرطاً في السياسة لذا فهو يتعامل مع هذه القضايا من وجهة نظر صفقة تجارية. لذلك فهو لن يبدأ ما يعتبره مفاوضات أو محادثات بسحب وسيلة ضغط عن الطاولة. وهذا تكتيك يستخدم طوال الوقت في مجال الأعمال ويتم تطبيقه على السياسة الخارجية. وأعتقد أنه كان فعالاً للغاية في إدارة ترامب الأولى".
وتحدث روبيو عن أهمية الموقع الجغرافي لجزيرة جرينلاند قائلا: "الدائرة القطبية الشمالية ومنطقة القطب الشمالي ستصبحان بالغتي الأهمية بالنسبة لممرات الشحن. فكيف نحصل على بعض هذه الطاقة التي سيتم إنتاجها في عهد الرئيس ترامب؟ تعتمد هذه الطاقات على ممرات الشحن. القطب الشمالي هو أحد أكثر ممرات الشحن قيمة في العالم. ومع ذوبان بعض الجليد، أصبح أكثر ملاءمة للملاحة. نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على الدفاع عن ذلك."
وأوضح روبيو أن الصينيين ليس لديهم وجود في القطب الشمالي. لذا فهم بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على الحصول على مكان يمكنهم الانطلاق منه. ومن الواقعي تماماً الاعتقاد بأن الصينيين سيحاولون في النهاية، وربما حتى في الأمد القريب، أن يفعلوا في جرينلاند ما فعلوه في قناة بنما وفي أماكن أخرى. وهو إنشاء مرافق تمنحهم إمكانية الوصول إلى القطب الشمالي بغطاء شركة صينية.
وأضاف : "لكن هذا في الواقع يخدم غرضين، ففي لحظة الصراع يمكنهم إرسال سفن حربية إلى تلك المنشأة والعمل من هناك. وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق للأمن القومي للعالم وللأمن القومي للولايات المتحدة. لذا فإن السؤال يصبح، إذا بدأت الصين في تهديد جرينلاند، فهل نثق حقاً في أن هذا ليس المكان الذي ستعقد فيه مثل هذه الصفقات؟ هل نثق حقاً في أن هذا ليس المكان الذي لن يتدخلوا فيه ربما بالقوة؟"
ترامب يهدد كندا والمكسيك بـ"ضرائب نفط" جديدة وتحذيرات من حرب تجارية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الرسوم الجمركية التي فرضها على كندا والمكسيك بنسبة 25% ستدخل حيز التنفيذ يوم السبت، لكنه لا يزال يدرس ما إذا كان سيشمل النفط من تلك الدول كجزء من ضرائب الاستيراد.
ووفقا لصحيفة ذا هيل، قال ترامب بشأن فرض الرسوم الجمركية على النفط من كندا والمكسيك: "قد نفعل ذلك أو لا نفعله. سنتخذ هذا القرار على الأرجح الليلة"، وأضاف إن قراره سيستند إلى ما إذا كان سعر النفط الذي يتقاضاه الشريكان التجاريان عادلاً، على الرغم من أن أساس الرسوم الجمركية التي هدد بها يتعلق بوقف الهجرة غير الشرعية وتهريب المواد الكيميائية المستخدمة في الفنتانيل.
وأضاف ترامب : "قد نفرضها أو لا نفرضها. سنتخذ هذا القرار، ربما الليلة، بشأن النفط. لأنهم يرسلون لنا النفط، وسنرى. الأمر يعتمد على السعر. إذا تم تسعير النفط بشكل صحيح، وإذا عاملونا بشكل صحيح، وهو ما لا يفعلونه"، وتابع: "انظر، لم تكن المكسيك وكندا جيدتين معنا أبدًا في التجارة لقد عاملونا بشكل غير عادل للغاية في التجارة، وسنكون قادرين على تعويض ذلك بسرعة كبيرة لأننا لسنا بحاجة إلى المنتجات التي لديهم".
قد يؤدي خطر فرض الرسوم الجمركية على النفط الكندي والمكسيكي إلى تقويض تعهد ترامب المتكرر بخفض التضخم الإجمالي من خلال خفض تكاليف الطاقة وقد تنتقل التكاليف المرتبطة بالرسوم الجمركية إلى المستهلكين في شكل أسعار بنزين أعلى - وهي القضية التي وضعها ترامب في مركز حملته الرئاسية الجمهورية عندما تعهد بخفض تكاليف الطاقة إلى النصف في غضون عام واحد.
سيكون هذا الإجراء بمثابة تنفيذ لتهديد أطلقه ترامب لأول مرة في الأيام الأخيرة من حملة 2024، عندما هدد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25 % على جميع الواردات من المكسيك، وهي الشريك التجاري الأول للولايات المتحدة، ما لم تقم الحكومة المكسيكية بكبح تدفق المهاجرين على الحدود الجنوبية ثم وسع هذا التهديد لاحقًا ليشمل كندا والصين.
المكسيك وكندا من بين أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وحذر الخبراء من أن التعريفات الجمركية قد تؤدي إلى زيادة الأسعار للمستهلكين الأمريكيين لبعض السلع، لكن الخبراء قالوا أيضًا إن اقتصادي المكسيك وكندا من المرجح أن يعانيا أكثر في الأمد البعيد من حرب تجارية ممتدة.
قبل أيام من زيارة وزير خارجية ترامب.. رئيس بنما: لا تفاوض حول ملكية القناة
قال رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو إنه لن تكون هناك مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن ملكية قناة بنما، ويأمل أن تسمح الزيارة المقبلة لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لهما بالتركيز على المصالح المشتركة بما في ذلك الهجرة ومكافحة الاتجار بالمخدرات.
قالت وكالة اسوشيتد برس، ان زيارة وزير الخارجية الامريكية ماركو روبيو لبنما كونها الوجهة لأول زيارة خارجية له كان ليكون أمرًا كبيرًا لبنما على أي حال، لكن روبيو يأتي كمبعوث للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى اقترح مرارًا وتكرارًا استعادة الولايات المتحدة لقناة بنما.
في يوم تنصيبه، قال ترامب أن السفن الأمريكية تتقاضى أجورًا باهظة للغاية ولا يتم التعامل معها بشكل عادل بأى شكل من الأشكال، مشيرًا إلى أن الصين هي التي تدير قناة بنما قبل كل شيء، وقال سابقا ان بلاده يمكن ان تطالب بإعادة القناة.
حاول مولينو التقليل من التوتر في مؤتمره الصحفي الأسبوعي امس، وتحدث عن رغبته في توضيح الارتباك حول دور الصين في القناة حيث يدير اتحاد هونج كونج الموانئ في كلا الطرفين، لكن بنما تسيطر على القناة وألقى باللوم على سلفه لإقامة علاقات دبلوماسية مع الصين.
وقال مولينو عندما سئل عن إعادة القناة إلى سيطرة الولايات المتحدة: "هذا مستحيل، لا يمكنني التفاوض .. لقد تم ذلك.. القناة تابعة لبنما".
أشار التقرير الى ان الولايات المتحدة بنت قناة بنما في أوائل القرن العشرين حيث كانت تبحث عن طرق لتسهيل عبور السفن التجارية والعسكرية بين سواحلها، وتخلت واشنطن عن السيطرة على الممر المائي لبنما في 31 ديسمبر 1999، بموجب معاهدة وقعها الرئيس جيمي كارتر في عام 1977، وقال مولينو: "الشيء الوحيد الذي أريده هو إزالة كل القمامة من المسار، وتنظيف الطاولة والقدرة على التحدث مع الولايات المتحدة بصراحة شديدة" حول قضايا بما في ذلك الهجرة والأمن ومكافحة الاتجار بالمخدرات.
ومن المقرر أن يلتقي روبيو مع مولينو يوم الأحد ويزور القناة.
الصحف البريطانية:
إيداع المهاجرين بـ جوانتانامو يضع ترامب فى مرمى النيران.. "جارديان" تكشف تفاصيل
قالت صحيفة الجارديان البريطانية ان اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته انشاء مركز اعتقال في جوانتانامو يسع 30 الف مهاجر غير شرعي تصنف هؤلاء المهاجرون على انهم ارهابيون، حيث يريد ترامب احتجاز آلاف الأشخاص في موقع معروف بسرّيته وتاريخه من الانتهاكات كجزء من الوقاء بوعده الانتخابي بشن اكبر عملية ترحيل في تاريخ أمريكا.
بعد الإعلان عن خطوته الجديدة في "ترحيلات ترامب"، قال الرئيس الأمريكي انه أصدر تعليماته لرؤساء وزارتي الدفاع والأمن الداخلي بإعداد "منشأة للمهاجرين تتسع لـ 30 ألف شخص" على الجزيرة، ثم أضاف ساخرا: "إنه مكان يصعب الخروج منه".
الإعلان اسعد أنصار ترامب، لكنه أثار أيضا حالة من الغضب ، في الولايات المتحدة وحول العالم فقد فسر الكثيرون خطوة ترامب على أنها محاولة لمزيد من تشويه صورة المهاجرين غير الشرعيين من خلال خلطهم مع المشتبه بهم في تهم الإرهاب الذين سُجنوا في مركز احتجاز جوانتانامو بعد أن فتحه وزير الدفاع الأمريكي آنذاك دونالد رامسفيلد "للمقاتلين الأعداء" بعد ثلاثة أشهر من هجمات 11 سبتمبر 2001.
وقالت إليانور إيسر، مديرة برنامج حماية اللاجئين في احدى المنظمات الحقوقية الأمريكية: "هذا مسرح سياسي وجزء من الجهود الأوسع نطاقا التي تبذلها إدارة ترامب لتصوير المهاجرين باعتبارهم تهديدا في الولايات المتحدة .. وتأجيج المشاعر المعادية للمهاجرين".
وقال المدير التنفيذي لمركز الحقوق الدستورية، فينسنت وارن، إن "أمر ترامب يوجه رسالة واضحة، إذ يتم تصوير المهاجرين وطالبي اللجوء باعتبارهم التهديد الإرهابي الجديد، الذي يستحق التخلص منه في سجن على جزيرة، وإبعادهم عن الخدمات القانونية والاجتماعية والدعم".
وبحسب التقرير، فان الادانات كانت أقوى في أمريكا اللاتينية، حيث كان من المتوقع أن ينتهي المطاف بالعديد من المهاجرين في معسكر ترامب، ووصفت افتتاحية صحيفة "لا جورنادا" اليسارية المكسيكية هذه الخطوة بأنها "سادية مؤسسية" و"مشهد عنف ترامبي" مصمم لإثارة المؤيدين المتشددين.
العنف ضد المرأة في بريطانيا يخرج عن السيطرة.. "اندبندنت" تصفه بـ"وباء جديد"
فشلت استراتيجية حكومية في المملكة المتحدة لوقف العنف ضد المرأة، والتي تم وضعها في أعقاب مقتل سارة إيفرارد وفقًا لحكم هيئة مراقبة رغم إنفاق الملايين حيث لم تتحسن نتائج ضحايا العنف ضد النساء والفتيات مع "وباء" العنف الذي خرج عن نطاق السيطرة.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، قال مكتب التدقيق الوطني إن العنف ضد النساء والفتيات مشكلة كبيرة ومتنامية تؤثر على واحدة من كل 12 امرأة، مضيفًا أن وزارة الداخلية لا تقود حاليًا استجابة فعالة عبر الحكومة، وأشارت الصحيفة الى ان التقرير يضع ضغطا على حكومة كير ستارمر مع التعهد الرئيسي لحزب العمال بخفض العنف ضد النساء والفتيات إلى النصف في العقد المقبل.
لكن مكتب التدقيق الوطني قال إنه لتحقيق هذا الهدف، ستحتاج وزارة الداخلية إلى قيادة استجابة منسقة وكاملة للنظام تعالج أسباب العنف ضد النساء والفتيات"، وفي حين أنشأت وزارة الداخلية في عهد المحافظين فريقًا مخصصًا لقيادة استراتيجيتها لعام 2021 لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات، قال مكتب التدقيق الوطني إن الوزارة وجدت صعوبة في الحصول على موافقة من الإدارات الحكومية الأخرى، حيث لم تجتمع مجموعة إشرافية تعمل على تطوير الاستراتيجية حتى بعد مرور عام على إطلاقها.
تأتي الاخبار في الوقت الذي تحول فيه العنف ضد النساء والفتيات إلى "حالة طوارئ وطنية" مع تسجيل أكثر من مليون جريمة عنيفة ضد النساء والفتيات من قبل الشرطة في عامي 2022/2023 وفي نفس الفترة، ارتفعت حوادث الاغتصاب والاعتداء الجنسي على النساء والفتيات التي سجلتها الشرطة من 34000 إلى 123000
وقال جاريث ديفيز، رئيس مكتب التدقيق الوطني: "إن جهود الحكومة لمعالجة العنف ضد النساء والفتيات لم تحسن بعد النتائج لضحايا هذه الجرائم .. إن الافتقار إلى نهج فعال عبر الحكومة والفهم المحدود لما ينجح في المساعدة في الحد من هذه الجرائم يعني أن وزارة الداخلية لا يمكن أن تكون واثقة من أن الحكومة تبذل قصارى جهدها للحفاظ على سلامة النساء والفتيات
الصحف الإيطالية والإسبانية
رئيس البرازيل يهدد ترامب: إذا فرضت ضرائب على منتجاتنا فسيكون الرد بالمثل
حذر رئيس البرازيل، لولا دا سيلفا، نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، من فرض رسوم جمركية جديدة على منتجات من بلاده، وهدد بأنه سيرد بالمثل.
وأشارت صحيفة لا تيرسيرا الإسبانية إلى أنه في الوقت الحالي ، تستورد البرازيل منتجات من الولايات المتحدة أكثر مما تصدره ، وبالتالي فإن الرسوم الجمركية من شأنها أن تضر بالإنتاج الأمريكي أكثر من البرازيلي.
وقال الرئيس البرازيلى "أنا احترم الولايات المتحدة وأريد أن يحترم البرازيل أيضا"، وأضاف فى مؤتمر صحفى "إذا فرض ترامب ضرائب على المنتجات البرازيلية، فسيكون هناك معاملة بالمثل من جانب البرازيل في فرض الضرائب على المنتجات المصدرة إلى الولايات المتحدة، فالأمر بسيط، ولا توجد صعوبة".
وتستمر التوترات الدبلوماسية بين كولومبيا والولايات المتحدة في التصاعد، ونفى الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه اعتذر للولايات المتحدة بعد أزمة ترحيل المهاجرين، وقال: "سأعتذر لو كنت متورطا في الإبادة الجماعية في غزة".
وقال بيترو من حسابه على موقع X: "عزيزى رئيس الولايات المتحدة، كنت سأطلب المغفرة لو كنت متواطئا في الإبادة الجماعية في غزة".
ورغم أن كولومبيا وافقت في النهاية على الرحلات الجوية، وأن الولايات المتحدة لم تنفذ العقوبات، فقد أعلن الرئيس الجمهوري فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع المنتجات الكولومبية، وهو معدل سيرتفع إلى 50% في غضون أسبوع.
كما كتب "ابتهج "أزيلوا الحصار الاقتصادي وسوف تنخفض الهجرة حقا"، مضيفا "الحكومة الكولومبية مستعدة للقتال معكم حتى لا يقتل الناس بعضهم البعض أو حتى يتوقف الأقوياء عن سجن أو قتل الأطفال بالقنابل في جميع أنحاء العالم. وأضاف "أؤكد لكم أنه إذا أنهينا الحروب فإن الهجرة سوف تنخفض".
وكان بيترو قال فى وقت سابق لترامب "حصاركم لا يخيفنا وبلادنا مفتوحة للجميع"، أكد بيترو أن لدى بلاده أكثر من 15 ألف مقيم أمريكي غير نظامي بموجب القوانين الكولومبية، مؤكدا أنه عليهم تسوية وضع إقامتهم فى البلاد.
إسبانيا تهاجم إسرائيل وترفض قرار منع عمل الأونروا فى القدس
هاجمت حكومة إسبانيا، مجددا إسرائيل بسبب قرارها الأخير بمنع عمل الأونروا في القدس ، وأعربت الحكومة عن رفضها، دخول قوانين الكنيست الإسرائيلي التى تمنع عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في الأراضى الفلسطينية المحتلة حيز التنفيذ، وطالبت بتعليق أنشطتها هناك، وطالبت من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها الذى يقضى بضرورة توقف وكالة الأونروا عن تقديم خدماتها في القدس وإخلاء جميع المبانى التى تديرها فى المدينة.
وفى بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسبانية، أعربت الحكومة عن "قلقها العميق إزاء التأثير الذي قد يخلفه هذا القرار على الوضع الإنساني في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مما يعرض للخطر وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير.
وأكد أن القانون الدولي ينص على انه لا يحق لإسرائيل فرض سيادتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة وأنه "لا يمكن لإسرائيل التذرع بأحكام قانونها الوطني"، بما في ذلك القانون الذي تم إقراره لحظر أونروا "لتبرير عدم وفائها بالتزاماتها بموجب القانون الدولى".
وبالنسبة للسلطة التنفيذية، فإن الأونروا "ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها من أجل حياة الستة ملايين لاجئ الذين تخدمهم" ومن أجل الاستقرار الإقليمي، وإسبانيا تدعم عملها بقوة.
وخلال مشاركته في مجلس الخارجية الأخير، دافع الوزير خوسيه مانويل ألباريس عن أن هدفه هو أن يكون التوقف في القطاع دائمًا، بحيث تدخل المساعدات الإنسانية من الاتحاد الأوروبي "بشكل كثيف إلى غزة، كما بدأت تدخل، المساعدات الإنسانية الإسبانية."
وأشار ألباريس إلى أن المساعدات الإسبانية تبلغ 24 مليون يورو "وسوف تصبح بسرعة 50 مليون يورو"، منها 13.5 مليون يورو يتم صرفها بالفعل للأونروا وثلاثة ملايين يورو للمنظمات غير الحكومية الإسبانية التي يمكنها العمل فى المنطقة.
كما طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها الذي يقضي بضرورة توقف وكالة الأونروا عن تقديم خدماتها في القدس وإخلاء جميع المباني التي تديرها في المدينة بحلول 30 يناير الجاري.
وأوضح أن أي إجراءات تمنع الأونروا من مواصلة أنشطتها ستقوض بشكل حاد تقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى تأكيد الجمعية العامة في قرارها الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة فى 2024، على عدم وجود منظمة يمكنها أن تحل محل أو تستبدل قدرة الأونروا وتفويضها لتوفير الخدمات والمساعدات المطلوبة.
الذهب يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق بسبب رسوم ترامب الجمركية
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية، وذلك بسبب سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخاصة بفرض تعريفات جمركية تصل إلى 25% على المكسيك وكندا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب، وفقا لصحيفة الكوميرسيو الإسبانية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية لمستوى قياسي عند 2800.99 دولار للأوقية، وكان بالأمس ارتفع بنسبة 1.4 % إلى 2796.15 دولار للأونصة، بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 2798.24 دولار في وقت سابق من الجلسة، وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 2% إلى 2824 دولارا.
وأشار الخبراء إلى أن هناك حالة من عدم اليقين والقلق المتزايد بشأن سياسات إدارة ترامب التجارية والخارجية الجديدة، مع تزايد عمليات الشراء الفنية مع اتجاه الأسعار إلى الارتفاع الآن في كل من الذهب والفضة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال البيت الأبيض إن ترامب يخطط لفرض رسوم جمركية كبيرة على السلع القادمة من المكسيك وكندا، بينما يدرس فرض رسوم على الصين، وفي الوقت نفسه، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، وقال رئيس البنك المركزي جيروم باول إنه لن يكون هناك أي اندفاع لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 2.2% إلى 31.48 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 2.1% إلى 965.95 دولار، وزاد البلاديوم 2.3% إلى 984.50 دولار.
الاتحاد الأوروبى يحظر بيع أجهزة ألعاب الفيديو لروسيا بسبب استخدامها كأسلحة حرب
يدرس الاتحاد الأوروبى حظر بيع أجهزة ألعاب الفيديو إلى روسيا كجزء من مجموعة جديدة من العقوبات التى تهدف إلى إعاقة القدرات العسكرية للبلاد بقيادة فلاديمير بوتين، وفقا لصحيفة ميلينيو الإسبانية.
وتأتى هذه الخطوة بعد أن اتهمت تقارير استخباراتية الجيش الروسى باستخدام هذه الأجهزة للسيطرة على طائرات بدون طيار فى الصراع مع أوكرانيا.
واقترحت المفوضية الأوروبية تقييد مبيعات أجهزة الألعاب مثل بلاى ستيشن، وإكس بوكس ونينتندو سويتش، بسبب استخدامها المحتمل في العمليات العسكرية.
حذرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس من الإبداع المتزايد للكرملين في التحايل على العقوبات السابقة والحصول على المعدات التكنولوجية لأغراض عسكرية، حتى أشياء مثل أجهزة ألعاب الفيديو، لأن هذه هي الأجهزة التي تعمل عليها الطائرات بدون طيار.
ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تكييف التكنولوجيا الاستهلاكية لأغراض عسكرية ، لقد استخدمت جيوش مثل الولايات المتحدة أجهزة تحكم تشبه تلك الموجودة في ألعاب الفيديو لتشغيل أنظمة الصواريخ المتقدمة.
وتهدف العقوبة الجديدة إلى إغلاق هذه الطرق وتقييد الوصول إلى أجهزة الترفيه بشكل أكبر.
وتتضمن حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي أيضًا قيودًا على استيراد الغاز الطبيعي المسال والمواد الكيميائية المستخدمة في الصناعة العسكرية الروسية. ومع ذلك، أثارت القيود المفروضة على أجهزة ألعاب الفيديو جدلاً حول مدى فعاليتها والتأثير الحقيقي الذي يمكن أن تحدثه على تطور الصراع.
Trending Plus