تواصل منافسات "GEN Z" تحدى الجامعات.. تأهل فريق "Gmind" بفكرة تقديم مناهج تعليمة فى شكل ألعاب ثلاثية الأبعاد.. وأفكار قوية فى الحلقة.. وساعة ذكية لمرضى الربو وسيارة كهربائية لحمل البضائع

تأهل فريق "Gmind" للحلقات النهائية للمنافسة على 2 مليون جنيه، خلال برنامج "GEN Z" تحدى الجامعات، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامى أحمد فايق.
وكان فريق "Gmind"، من الجامعة البريطانية، استعرض فكرة مشروعه، وقال عمر إمام أحد أعضاء الفريق، إن الهدف تغيير شكل التعليم، عبر ألعاب تعليمية ثلاثية الأبعاد، باستخدام الذكاء الاصطناعى، موضحا أنه يشمل حجم سوق أكثر من324 بليون دولار للتعليم عالميا، 11 بليون منهم للألعاب التعليمية، و1.7 منهم في مصر فقط.
ولفت إلى أن في مصر أكثر من 24 مليون طالب في المدارس، في أكثر من 58 ألف مدرسة، ويستهدفون الأطفال من سن 3 لـ 13 سنة، ويعملون في القاهرة والإسكندرية والجيزة بشكل مبدئي.
كما استعرض فريق Swift، من جامعة المنيا، فكرة مشروعه.
وقالت إهداء، إحدى أعضاء الفريق، إن المشكلة بدأت خلال حضورها محاضرة ووجدت نفسها لا تستطيع التنفس، واكتشفت أنها تعانى من أزمة الربو، وهذه الأزمة تسبب سنويا 400 ألف حالة وفاة، موضحة أن فريقها صمم تطبيق يوصل بالطوارئ وهو ما يتخذ من ساعة إلا ربع إلى ساعة.
ولفتت إلى أنه تم التوصل بعدها إلى سمارت ووتش موصل بتطبيق موبايل، يقيس ضربات القلب ودرجات الحرارة، ويعطي إشارة لأخذ البخاخ قبل الأزمة، والتنبيه إذا كان المكان خطر لوجود دخان فيه، وكذا مواعيد الأدوية، مضيفة أن هناك 300 مليون مريض ربو في العالم منهم 23 مليون فى مصر.
فيما استعرض فريق AquaGuardines، من جامعة القاهرة، فكرة مشروعه.
وقالت إحدى أعضاء الفريق، إن أي مزارع في مزرعة سمكية قد يخسر من 10 لـ30% سنويا من إيراده وإنتاجه السمكى، من عدة أسباب منها الأمونيا، وهو سم قاتل، موضحة أن الفكرة تحل مشكلة ندرة المياه والاستزراع السمكى.
ولفتت إلى أن فلتر مصنوع من بكتيريا، تنقى المياه من الأمونيا تزيد من الإنتاج السمكى وتحسن من مناعة السمك وتقلل من هدر المياه.
كما استعرض فريق "goia"، من جامعة كفر الشيخ، فكرة مشروعه.
وقال يوسف طلعت، أحد أعضاء الفريق، إن مصر من أهم الوجهات السياحية في العالم، موضحا أنه مع التطور التكنولوجي، الفكرة تقوم على تقديم حضارتنا بشكل شبابي وتكنولوجي عصري لتشجيع الشباب لمعرفة حضارة بلدهم.
وأوضح أحد أعضاء الفريق أن التطبيق مبنى على الذكاء الاصطناعى، ويقدم مخطط لمعرفة القطع الأثرية، ومعرفة قصص الأثر.
واستعرض فريق "المستقبل"، من أكاديمية الشروق، فكرة مشروعه.
وقال يوسف نجيب أحد أعضاء الفريق، إن المشكلة التي يواجهونها زيادة عدد العمال في المصانع والمطارات، ويكون لها تكلفة عالية، موضحا أن السيارة تعمل بطريقة بسيطة، فعند رفع اليد اليمنى فتتصل السيارة بجسمه وتسير خلفه، وتضع عليها الحمولة، وتصل من 400 لـ 500 كيلو جرام، وعندما تصل للمكان المراد ترفع يدك اليسرى فينقع الاتصال وتقف مكانها.
ولفت إلى أن السيارة بها اتصال بالكاميرا وتتواصل بك، ولو واجهت شيء في الطريق تقف، وهو ما يميزها، مشيرا إلى أن التركيز على المصانع والمطارات، وكذلك السوبر ماركت، فهى أول سيارة تتبع الإنسان في مصر، وتعمل بالكهرباء، فهى صديقة للبيئة.
Trending Plus