نهاية أشهر قصص حب هوليوود.. جينيفر لوبيز وبن أفليك ينهيان إجراءات الطلاق

أعلنت جينيفر لوبيز وبن أفليك رسميًا عن طلاقهما بعد مرور ما يقرب من 20 أسبوعًا على تقديمها طلب الطلاق فى 20 أغسطس.

تقدمت لوبيز، 55 عامًا، بطلب الطلاق بعد عامين بالضبط من حفل جورجيا الذي أقامه الزوجان السابقان في 20 أغسطس 2022، للاحتفال بزفافهما في لاس فيجاس والذي أقيم قبل شهر.

وقد تقدمت لوبيز بدعوى أمام محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا دون محامٍ، طالبة عدم الحصول على دعم زوجي لأي من الطرفين وتقسيم أتعاب المحاماة.

وعلاوة على ذلك أشارت الممثلة إلى أن "الطبيعة الدقيقة" لمجتمعهم، والأصول شبه المجتمعية، والممتلكات والالتزامات المنفصلة غير معروفة وسيتم تحديدها.

بدأت الشائعات حول تدهور علاقتهما في مايو بعد أن لم يُشاهد الاثنان معًا لأسابيع بعد رؤيتهما في مدينة نيويورك في 30 مارس.

خلال ذلك الوقت، قامت لوبيز بالترويج لفيلمها Atlas بمفردها وحضرت أيضًا حفل Met Gala بدونه. لم يجتمع الزوجان إلا في المناسبات العائلية مثل حفل تخرج ابنة أفليك فيوليت، 18 عامًا - التي يشاركها مع زوجته السابقة جينيفر جارنر مع الأطفال سيرافينا، 15 عامًا، وصامويل، 12 عامًا.

قبل تقديم طلب الطلاق، شرعت لوبيز في رحلة أوروبية وقضت أيضًا عيد ميلادها بدونه.

بعد تقديم طلب الطلاق، ظهرت الممثلة لأول مرة علنًا في العرض الأول لفيلم Unstoppable في 6 سبتمبر - والذي لم يحضره أفليك على الرغم من كونه منتجًا مشاركًا، كان أيضًا مشغولًا طوال فترة الانفصال بالعمل في The Accountant 2 في لوس أنجلوس.

كان لدى الزوجين السابقين لم شمل عائلي آخر في ذلك الوقت تقريبًا، حيث تم تصوير أفليك ولوبيز في غداء عائلي مع أطفالهما في صالة بولو بفندق بيفرلي هيلز في 16 سبتمبر.

كانت لوبيز وأفليك مخطوبين سابقًا في نوفمبر 2002 بعد أن بدأوا في المواعدة في يوليو من ذلك العام. ثم أعاد الاثنان إحياء علاقتهما الرومانسية في عام 2021. تشارك لوبيز أيضًا التوأم ماكس وإيمي، 16 عامًا، مع زوجها السابق مارك أنتوني.

وفي أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان الزوجان اللذان يطلق عليهما اسم "بينيفر" محط الأنظار في عالم المشاهير في علاقة تميزت بسياراتهما الفاخرة وخاتم خطوبة كبير من الألماس الوردي عيار 6.1 قيراط، ولقد ألغوا حفل زفافهم فجأة في عام 2003 وانفصلوا بعد بضعة أشهر.