البكالوريا المصرية.. تعرف على شهادات إتمام المراحل التعليمية أيام زمان

بعدما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على أن البكالوريا المصرية ستكون بديلة للثانوية العامة للطلاب الذين يلتحقون بالصف الأول الثانوى العام من العام الدراسى المقبل، سوف نستعرض تاريخ المراحل التعليمية المختلفة.

الشهادة الابتدائية " شهادة إتمام الدراسة الابتدائية"

كان يطلق على الشهادة الابتدائية اسم " شهادة إتمام الدراسة الابتدائية "، وهى تمنح بعد إنهاء المرحلة الابتدائية وإجتياز امتحاناتها، هذه التسمية كانت شائعة فى مصر خلال النصف الأول من القرن العشرين.

وقد تم تداول صورة من الشهادة الابتدائية لطفل مصري كان يسمي " حليم اسماعيل " حصل عليها سنة 1928 ،  كتبت الشهادة بخط اليد، ووقع وزير المعارف بنفسه علي الشهادة ، وكانت الشهادة تضم و توقيع الطالب علي شهادته باللغتين العربية الإنجليزية.

عام 1928 الشهادة الابتدائية

الشهادة الإعدادية "شهادة الثقافة العامة"

الشهادة الإعدادية تعرف باسم شهادة الثقافة أو شهادة الثقافة العامة، وكتنت تعتبر مرحلة مهمة تؤهل الطلاب للانتقال الى التعليم الثانوى أو التعليم الفني، وكانت جزءاً أساسيا من النظام التعليمى فى مصر فى منتصف القرن العشرين.

الشهادة الثانوية العامة كانت تسمى " التوجيهية أو البكالوريا"

في فترة الخمسينيات والستينيات، كانت تُعد هذه الشهادة من أهم المراحل التعليمية، حيث كانت تؤهل الطلاب للالتحاق بالجامعات أو المعاهد العليا،  في ذلك الوقت، كانت الامتحانات ذات طابع مركزي وصارم، ما منحها مكانة كبيرة في المجتمع، قديماً، كانت شهادة الثانوية العامة تُعرف بـ “شهادة إتمام الدراسة الثانوية” أو “التوجيهية” في مصر.

كانت “التوجيهية” هي التسمية الشائعة قبل تحديث نظام التعليم في منتصف القرن العشرين،  وقد كانت هذه الشهادة تعتبر ذات أهمية كبيرة، حيث تؤهل الطلاب لدخول الجامعات، وكان نظامها صارماً ويتمركز حول امتحانات موحدة على مستوى الدولة.

والبكالوريا كانت تُستخدم كاسم قديم للإشارة إلى الشهادة الثانوية العامة في مصر وعدد من الدول العربية، خاصة خلال فترة ما قبل منتصف القرن العشرين.

هذا المصطلح جاء من النظام التعليمي الفرنسي، حيث كانت “البكالوريا” تُمنح كأول شهادة تعليمية تؤهل الطالب للالتحاق بالتعليم الجامعي. في مصر، استُخدم هذا المصطلح بشكل محدود قبل أن يتم تعريبه واستبداله تدريجياً بـ “الثانوية العامة” مع تطور نظام التعليم.