كيف كان الناس يستيقظون في الوقت المحدد قبل اختراع المنبهات؟

الاستيقاظ
الاستيقاظ
كتبت بسنت جميل

لقد قطعت تكنولوجيا "قياس الوقت" شوطا طويلا منذ الساعات الشمسية المصرية القديمة، ومعها تطورت القدرة على الاستيقاظ في أي وقت محدد قد نحتاجه للعمل أو المدرسة أو لحضور أي ميعاد ــ حتى لو كنا غالبا ما نتجاهل رنين المنبه لصالح الغفوة لمدة 10 دقائق أخرى فقط.

ومن المفارقات أن كان لدى الناس منذ فترة طويلة أسباب مختلفة للالتزام بجدول زمني صارم، وفي بعض الأحيان كان عليهم الاعتماد على صياح الديك أو زقزقة الطيور عند الفجر للتأكد من أنهم مستيقظون لمواجهة اليوم.

كانت الطريقة الأساسية التي يستيقظ بها الناس قبل اختراع المنبهات، "الطبيعة البيولوجية البحتة"، فقبل وقت طويل من ظهور الساعات الميكانيكية أو الضوء الاصطناعي، كان الناس يعيشون في وئام مع الإيقاعات الطبيعية للنهار والليل.

وهناك عمليتان بيولوجيتان تحددان دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية هما "التوازن الداخلي والإيقاعات اليومية"، ويحكم التوازن الداخلي رغبة أجسامنا في النوم، والتي تزداد كلما طالت مدة استيقاظنا وتتبدد بمجرد أن ننام، لتعطي إشارة في النهاية عندما يحين وقت الاستيقاظ.

وفي الوقت نفسه، تتحكم الإيقاعات اليومية في اليقظة والنعاس طوال اليوم، متأثرة بالضوء (زيادة اليقظة) والظلام (وقت النوم).

ولكن هذه ليست العملية الداخلية الوحيدة التي كانت بمثابة نداء إيقاظ قبل ظهور المنبهات: فقد اعتمد بعض الناس على المثانات، ففي كتاب السيرة الذاتية الذي ألفه ستانلي فيستال عام 1984 عن حياة المحارب لاكوتا وايت بول في القرن التاسع عشر، لاحظ أن "المحاربين الهنود كانوا قادرين على تحديد ساعة استيقاظهم مقدما من خلال تنظيم كمية الماء التي يشربونها قبل الذهاب إلى الفراش".

وبطبيعة الحال، لا تزال هذه الوظائف الجسدية موجودة كنداءات إيقاظ طبيعية، ولكن الإيقاعات اليومية غالبا ما تتعطل بسبب مصادر الضوء الحديثة مثل الشاشات، ونظرا للطبيعة الصارمة لجداول العمل في القرن الحادي والعشرين، فإن المثانة قد لا تكون المنبه الأكثر موثوقية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نتنياهو: ندرس الآن بدائل لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء حكم حماس

موعد ودية الأهلي أمام البنزرتي في معسكر تونس

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل مفتى القدس من المسجد الأقصى المبارك

الزمالك يترقب موقف أحمد عبد القادر النهائى مع الأهلى

البنك الدولي يرصد ثمار شراكته مع مصر حتى منتصف 2025.. دعم تنموي شامل ينعكس على حياة ملايين المواطنين في التعليم والصحة والسكن..6.3 مليون مستفيد من خدمات صحية و400 ألف فرصة عمل..وإنشاء 600 ألف وحدة لمحدودي الدخل


فيلم ريستارت ينطلق على المنصات بعد شهرين من طرحه بالسينمات

والد الأشقاء الـ6 المتوفين بالمنيا يلحق بأبنائه بعد أيام من نقله إلى المستشفى

شبكة عالمية: محمد صلاح لا يمكن تعويضه وأرقامه مع ليفربول تتحدث عن نفسها

تنسيق الجامعات 2025.. مكتب التنسيق يهيب الطلاب بسرعة التقدم لاختبارات القدرات

تنسيق الجامعات 2025.. قائمة المؤسسات التعليمية المعتمدة من التعليم العالى


تنسيق المرحلة الأولى.. التعليم العالى تنتظر نتيجة الثانوية للكشف عن الحد الأدنى

وقعوا فى بعض.. واشنطن تهاجم باريس بعد تعهد ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

مصدر مصري: وفد إسرائيل غادر بعد تلقيه رد حماس واستئناف المفاوضات الأسبوع المقبل

محمد إسماعيل وأحمد ربيع خارج معسكر الزمالك بالعاصمة الإدارية

وزارة التعليم تعلن عن بدء قبول تظلمات طلاب الثانوية العامة الأحد المقبل

المتطرف إيتمار بن غفير: "أؤيد تجويع سكان قطاع غزة"

بعد ظهور النتيجة.. موعد عقد امتحانات الثانوية العامة الدور الثانى 2025

حرب جديدة تهدد استقرار العالم.. المثلث الزمردي يشعل القتال بين كمبوديا وتايلاند.. انفجار لغم على الحدود المتنازع عليها يجدد النزاع بين البلدين.. بانكوك تسقط القنابل على "بنوم بنه" وتسيطر على نقاط تفتيش حدودية

تايلاند: فرار 100 ألف شخص بسبب الاشتباكات المسلحة مع كمبوديا

الشرطة تفتح أبوابها لخريجى الحقوق والتربية الرياضية بحد أدنى "مقبول"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى