برج إيفيل دمياط أثر تاريخى تحول لمركز ثقافى.. جسر الحضارة بُنى عام 1890 بمحافظة الجيزة بنفس الأدوات المستخدمة فى تشييد برج إيفل.. ونُقل جزء منه لدمياط للسماح للمركبات بالعبور إلى الجهة المقابلة من النهر.. صور

• يتوسط كوبري دمياط التاريخي قطع معدنية أثرية تعود لتاريخ نشأته عبارة عن تروس كانت تستخدم في حركة الكوبري آنذاك

• احتوى كوبري دمياط التاريخي 3 قاعات بينهم قاعة مكشوفة لاستقبال المحاضرات والدروس الثقافية وغيرها من الأنشطة

كوبرى دمياط التاريخى أو "جسر الحضارة" كما أطلق عليه، واحدا من الآثار التاريخية الهامة التى تمتلكها محافظة دمياط، هو أحد أقدم الكبارى المعدنية المتحركة على مستوى العالم، تم بناؤه فى عام 1890 بمحافظة الجيزة، بنفس الادوات والخامات المستخدمة فى تشييد برج ايفل، ثم تم نقل جزء منه بطول 170 مترا إلى محافظة دمياط فى عام 1927، بغرض السماح إلى المركبات بالعبور إلى الجهة المقابلة من النهر داخل دمياط.

ظل كوبرى دمياط التاريخى بموقعه القديم أمام منطقة سوق السمك الرئيسى حتى عام 2007، عندما قام دكتور محمد فتحى البرادعى محافظ دمياط آنذاك بإصدار قرارا بنقل جزء من الكوبرى إلى موقعه الحالى أمام مكتبة مصر العامة بكورنيش المحافظة.

واتخذت المحافظة بعضا من الإجراءات لحماية هذا الأثر التاريخى لتبدأ لاحقا فى تنفيذ اعمال تطويره، وفى عام 2023 انتهت اعمال تطوير جسر الحضارة فى دمياط، بإجمالى 65 مليون جنيه، جاء تطويره ليشمل إقامة قاعات ثقافية مزودة بأحدث تقنيات العرض، كما أنه تم تزويده أيضا بعدد من الأماكن لتقديم الأنشطة الثقافية المختلفة وورش التدريب على المشغولات اليدوية.

يتوسط كوبرى دمياط التاريخى قطع معدنية أثرية تعود لتاريخ نشأته، عبارة عن تروس كانت تستخدم فى حركة الكوبرى آنذاك، بينما احتوى كوبرى دمياط التاريخى على ثلاثة قاعات بينهم قاعة مكشوفة لاستقبال المحاضرات والدروس الثقافية وغيرها من الأنشطة.

ومن جانبه أكد الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، أن مشروع تطوير جسر الحضارة يعد أحد المشروعات العامة التى تمت داخل المحافظة، لافتا إلى أن هذا التطوير ساهم كثيرا فى الحفاظ على أثر تاريخى داخل المحافظة.

وأوضح محافظ دمياط، أن جسر الحضارة أصبح اليوم منارة ثقافية متكاملة، مشيرا إلى أن هذا العمل ساعد كثيرا فى الحفاظ على تاريخ دمياط ونقله إلى الأجيال القادمة.

جسر الحضارة بدمياط

جسر الحضارة بدمياط

جسر الحضارة بدمياط