من iPhone 3G إلى iPhone 17: رحلة تطوّر اللون الأبيض فى أجهزة أبل

سلّط حساب Apple Club الضوء على تطوّر تصميم هواتف آيفون عبر السنوات من خلال عرض شامل لكل إصدار باللون الأبيض، بدءًا من iPhone 3G وحتى أحدث إصدارات الشركة iPhone 17 Pro Max، ليُبرز كيف حافظت أبل على هوية تصميمها رغم التغييرات الكبيرة في الشكل والمواصفات.

وتظهر الصورة التي نشرها الحساب أكثر من عشرين طرازًا من الآيفون، حيث يمكن ملاحظة الانتقال التدريجي من التصميم البلاستيكي في الإصدارات الأولى إلى الهيكل المعدني والزجاجي الذي يميز الإصدارات الحديثة.

كما يعكس اللون الأبيض في كل جيل التزام أبل بعنصر الأناقة والبساطة الذي يعد جزءًا من فلسفتها التصميمية منذ تأسيسها.

 التحول في التصميم

بدأت أبل استخدام اللون الأبيض مع iPhone 3G الذي صدر عام 2008، وكان يتميّز بخلفية بلاستيكية لامعة، ومع مرور السنوات، تطوّر هذا اللون ليأخذ درجات مختلفة من الأبيض والفضي، خصوصًا بعد اعتماد أبل على الزجاج المقوّى والألومنيوم المصقول.
في الأجهزة الحديثة مثل iPhone 15 Pro وiPhone 17 Pro Max، أصبح اللون الأبيض أكثر نقاءً بفضل استخدام طلاء السيراميك والمعدن عالي اللمعان، ما يمنح الهاتف مظهرًا راقيًا وفخمًا.

 الهوية البصرية الثابتة

رغم مرور أكثر من 17 عامًا على أول آيفون، حافظت الشركة على خطوط تصميم متقاربة ولغة بصرية واضحة تجعل كل هاتف يحمل بصمة “أبل” المميزة.
ويرى خبراء التصميم أن هذا الثبات في الهوية أحد أسرار نجاح العلامة التجارية، إذ يشعر المستخدم أن كل إصدار جديد هو استمرار طبيعي لرحلة بدأت منذ أول جهاز في 2007.

اهتمام المستخدمين بالتفاصيل

لاقى المنشور تفاعلًا واسعًا من عشّاق أبل الذين شاركوا آراءهم حول أكثر تصميم أعجبهم، حيث اعتبر البعض أن iPhone X مثّل نقطة التحوّل في تاريخ التصميم مع تقديم الشاشة الكاملة والكاميرا العمودية، بينما فضّل آخرون البساطة الكلاسيكية في iPhone 4 وiPhone 5.

من خلال هذه المقارنة البصرية، يظهر بوضوح كيف طورت أبل أجهزتها مع الحفاظ على جوهر التصميم ذاته، لتثبت مرة أخرى أن الجمال في عالم التكنولوجيا لا يعتمد فقط على القوة والمواصفات، بل أيضًا على التفاصيل الصغيرة التي تصنع هوية العلامة.