أسامة عبد الكريم: مؤتمر السلام بشرم الشيخ يعكس المكانة الإقليمية والدولية لمصر

أعرب أسامة عبد الكريم، مدرب حراس مرمى المنتخب الأولمبى السابق، عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود الكبيرة التي بذلها لاستضافة مؤتمر السلام في شرم الشيخ، لتوقيع اتفاقية إنهاء الحرب فى قطاع غزة وعودة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط.

وقال أسامة عبد الكريم، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المؤتمر العالمي للسلام بشرم الشيخ يعكس المكانة الإقليمية والدولية التي تتمتع بها مصر، ودورها التاريخي والثابت في نصرة القضية الفلسطينية".

وشدد على أن مؤسسات الدولة المصرية كافة كانت حاضرة بقوة، سياسيًا وإنسانيًا وإعلاميًا، فى دعم الشعب الفلسطيني، وهو ما أكسب التحرك المصري احترامًا وتقديرًا على المستويين العربي والدولي".

وأكد أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ستظل دائمًا داعمًا قويًا للسلام العادل والشامل، وحائط صد في وجه محاولات تقويض استقرار المنطقة، وستبقى القضية الفلسطينية في قلب أولويات الدولة المصرية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة".

ووقع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على اتفاقية شرم الشيخ للسلام شاملة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

كما وقع قادة كل من وقطر وتركيا على وثيقة بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحماس.

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن اتفاق غزة وثيقة شاملة للغاية، سنوقع على وثيقة شاملة بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحماس.

وأضاف في كلمة له في قمة شرم الشيخ للسلام، أن "مسألة جثامين المختطفين الإسرائيليين لا تزال عالقة وهناك عمليات للعثور على الجثث".

وتوسط الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صورة تذكارية للقادة والزعماء المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام.

وشهدت منصة الصور التذكارية في شرم الشيخ، حديثا مطولا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الفلسطيني محمود عباس، حيث تناولا اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال قبيل بدء فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام التي تُعقد في المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة شرم الشيخ برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، بمناسبة الاحتفال بالتوقيع على اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.

وتهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.