تغريم البريد الملكى البريطاني 21 مليون استرلينى بسبب تأخير تسليم الخطابات

غرمت هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية البريد الملكى 21 مليون جنيه استرلينى بعد أن وجدت أن الملايين من الخطابات الهمة تصل متأخرة، إلى جانب الأعطال المتكررة.

وقالت صحيفة الجارديان إن البريد الملكى تم تغريمه 21 مليون جنيه استرلينى لعدم التزامه بأهداف التسليم السنوية للبريد من الدرجة الأولى والثانية، مما أدى إلى تأخر وصول ملايين الرسائل فى بريطانيا، وفقاً لهيئة تنظيم الاتصالات.

وذكرت الصحيفة أن هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تغريم هيئة البريد الملكية، التي يعود عمرها إلى 509 أعوام، من قبل هيئة الاتصالات، وثالث أكبر عقوبة مالية تفرضها أوفكام على أي شركة على الإطلاق.

وقالت هيئة تنظيم الاتصالات إن البريد الملكى سلم 77% من بريد الدرجة الأولى و92% من بريد الدرجة الثانية فى الوقت المناسب خلال العام المالى 2024 و 2025. وكان هذا أقل بكثير من الأهداف المحددة بـ 93%، و98.5%.

وأخبرت هيئة تنظيم الاتصالات أوفكام البريد الملكى أنه يجب أن ينشر خطة تحسين موثوقة وتقديمها على وجه السرعة، وإلا ستستمر الغرامات. ورغم أن الشركة أعدت خطة للعام الماضى، إلا أنها لم تحرز أى تحسن، وفقًاً لهيئة تنظيم الاتصالات، التي وصفت الأمر بأنه غير مقبول.

وتقول الجارديان إن البريد الملكى طالما عانى لتسليم الخطابات فى الموعد المناسب، وتم تغريمها أكثر من 16 مليون استرلينى خلال العامين الماضيين لفشلها فى الالتزام بأهدافها، وبدأت أوفكام فى إجراء تحقيقها فى مايو الماضى.

وقال إيان ستراوهورن، مدير التنفيذ بأوفكام، إن الملايين من الخطابات المهمة تصل متأخرة،  ولا يفهم الناس ما المقابل الذى يحصلون عليه عندما يشترون طابع بريد". وأضاف ان الإخفاقات المستمرة غير مقبولة، ويتوقع العمليات خدمة أفضل ويستحقونها. ويجب أن يعيد البريد الملكى بناء ثقة المستهلكين باعتباره مسالة ملحة، وهذا يعنى إجراء تحسينات كبيرة حقيقية وليس مجرد وعود فارغة.