هكذا تكلم زرادشت.. تعرف على أبرز أعمال الفيلسوف الألمانى فريدريك نيتشه
تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الفيلسوف الألمانى الشهير فريدريك نيتشه، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 15 أكتوبر عام 1844، وهو فيلسوف ألمانى، ناقد، شاعر وملحن ولغوى وباحث فى اللاتينية واليونانية، كان لعمله تأثير عميق على الفلسفة الغربية وتاريخ الفكر الحديث، كما أنه يعد واحدا من أبرز الممهدين لعلم النفس وعالم لغويات متميز، كتب نصوصاً وكتباً نقدية حول الدين والأخلاق والنفعية والفلسفة المعاصرة المادية والمثالية الألمانية، وكتب عن الرومانسية الألمانية والحداثة أيضاً، بلغة ألمانية بارعة، يعد من بين الفلاسفة الأكثر شيوعاً وتداولاً بين القراء.
وكتب الفيلسوف الألماني الشهير فريدريك نيتشه العديد من المؤلفات ومن أبرز كتبه:
هكذا تكلم زرادشت
لعله أشهر أعماله على الإطلاق، والذى ترجم إلى معظم لغات العالم، ومن بينها العربية، يحدثنا زرادشت عن العود الأبدى، أى أنه بمرور فترة زمنية كافية، ستتكرر جميع الظروف والشروط التى أنتجت الفرد وحياته وسياقاته، لتتكرر جميعها ثانية، بكل حدث وواقعة وقرار، ليس مرة أو مرتين، بل تكرارًا أبديًا، ويقدم نيتشه مفهوم الإنسان الأعلى نافذ الإرادة صاحب القوة الفاعلة - الذى يتفوق على الإنسان العادى بقدر تفوق الأخير على القردة - هدفًا جديدًا تسعى إليه البشرية.
فى جينالوجيا الأخلاق
تحدث فيه نيتشه عن أخلاقيات السادة فى مقابل أخلاقيات العبيد، حيث أنشأ الأقوياء الأصحاء الأحرار النوع الأول من الأخلاق، لكن العبيد والضعفاء فى المقابل أبدعو أخلاقياتهم الخاصة التى تخدمهم، وفيها صارو هم "الأخيار" وصار الأقوياء نافذى الإرادة "أشرار".
كما يتتبع نيتشه جذور بعض المفاهيم مثل "الذنب" التى اكتسبت معانيها الحالية وانتشرت بفضل ذيوع أخلاق العبيد، إذ أعاد السادة توجيه عنفوانهم وقوتهم إلى ذواتهم، لتصبح القوة دافعًا إلى الشعور بالخطيئة واحتقار الذات، ولا شك أن نيتشه قد وضع الأخلاق المسيحية واليهودية تحت مظلة أخلاق العبيد.
Trending Plus