ترامب يرفض التصويت على إقرار الضريبة العالمية للكربون بالمنظمة البحرية

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه يشعر بالغضب الشديد من التصويت على إقرار الضريبة العالمية للكربون في المنظمة البحرية بالعاصمة البريطانية لندن، الجمعة.

وأضاف ترامب: "لن تقبل الولايات المتحدة هذه الضريبة الخضراء العالمية الجديدة على الشحن، ولن تلتزم بها بأي شكل من الأشكال".

وتابع الرئيس الأمريكى: "لن نتسامح مع زيادة الأسعار على المستهلكين الأمريكيين، أو إنشاء بيروقراطية خضراء جديدة"، مطالباً بالوقوف مع الولايات المتحدة والتصويت بـ"لا" في لندن.

وكانت الولايات المتحدة حذرت من أنها قد تفرض عقوبات وإجراءات عقابية أخرى على أي دولة تصوّت لصالح ضريبة الكربون على النقل البحري، التي ستُطبّق من خلال وكالة تابعة للأمم المتحدة.

وبحسب Economictimes فإن الاتحاد الأوروبي، أشار إلى أنه سيراجع لوائحه ذات الصلة بعد التبني المحتمل لضريبة الكربون المقترحة من قبل المنظمة البحرية الدولية، التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمية من قطاع الشحن الدولي.

وجاء في بيان مشترك لوزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو ونظرائه في وزارتي الطاقة والنقل: "سنناضل جاهدين لحماية مصالحنا الاقتصادية من خلال فرض تكاليف على الدول التي تدعم إطار عمل صافي الانبعاثات الصفري".

ومن المقرر أن يصوت أعضاء المنظمة البحرية الدولية IMO، ومقرها لندن، الأسبوع المقبل، على اعتماد إطار عمل صافي الانبعاثات الصفرية NZF، الهادف إلى خفض انبعاثات الكربون العالمية من قطاع الشحن، لكن واشنطن وصفت الاقتراح بأنه يفرض "ضريبة عالمية على الكربون في العالم".

ومنذ عودته إلى السلطة في يناير، عدّل الرئيس الأميركي دونالد ترمب سياسات واشنطن المتعلقة بالمناخ، واصفاً إياها بـ"الاحتيال"، ومشجعاً على استخدام الوقود الأحفوري من خلال إلغاء القيود التنظيمية.

وفي البيان، صرّح روبيو، ووزير الطاقة كريس رايت، ووزير النقل شون دافي، بأن إدارة ترمب "ترفض رفضاً قاطعاً مقترح صندوق النقد الدولي".

كما حذروا من مجموعة من الإجراءات المحتملة ضد الدول التي تصوت لصالح القرار، بما في ذلك فرض قيود على التأشيرات، ومنع السفن المسجلة في تلك الدول من دخول الموانئ الأميركية، وفرض عقوبات تجارية، والنظر في فرض عقوبات على مسؤولين.

وأضاف البيان: "ستتحرك الولايات المتحدة لفرض هذه العقوبات على الدول التي ترعى هذا التصدير الاستعماري الجديد للوائح المناخية العالمية بقيادة أوروبا".