ليفربول ضد مان يونايتد.. الضغوط تطارد أموريم قبل مواجهة الريدز

يواجه البرتغالى روبن أموريم، المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد، ضغطًا كبيرًا قبل المواجهة المرتقبة أمام ليفربول يوم الأحد على ملعب أنفيلد، في مباراة قد تحدد مصيره مع النادي، وسط ترقب إداري وجماهيري لمستقبل الفريق خلال الأسابيع الحاسمة المقبلة.

وتأتي هذه المواجهة بعد تصريحات مالك النادي السير جيم راتكليف، الذي أكد أن أموريم قد يحتاج إلى ثلاث سنوات لإثبات نفسه في القيادة الفنية للشياطين الحمر، لكن الواقع الميداني يشير إلى أن المدرب البرتغالي قد لا يملك سوى أسابيع قليلة لتصحيح المسار قبل أن تتخذ الإدارة قرارًا مصيريًا بشأن مستقبله.

ويخوض مانشستر يونايتد سلسلة من المباريات الصعبة خلال الفترة المقبلة، تبدأ بموقعة أنفيلد، تليها مواجهة برايتون في أولد ترافورد، ثم لقاء خارج الديار أمام نوتنجهام فورست، قبل مواجهة توتنهام هوتسبير المنتعش تحت قيادة مدربه الجديد توماس فرانك.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن نتائج هذه المباريات ستحدد بشكل كبير مصير أموريم في أولد ترافورد، ولم يحقق مانشستر يونايتد أي فوز في ملعب ليفربول منذ عام 2016، وهي فترة شهدت تغيرات كثيرة في النادي، حيث تعاقب عليه سبعة مدربين دون أن يتمكن أي منهم من استعادة بريق الفريق التاريخي في القمة.

ويأمل أموريم أن يكسر هذه العقدة ويحقق فوزًا يعيد الثقة بالنفس للفريق ويقوم بتهدئة الضغوط المحيطة به، ويدرك أموريم أن الخسارة أمام بطل الدوري الإنجليزي الحالي بقيادة المدرب الهولندي أرنى سلوت قد تكون ضربة قاسية لموقعه في الجهاز الفني، خاصة أن الجماهير لم تعد تتحمل المزيد من التراجع بعد بداية موسم متذبذبة، لم يتمكن فيها الفريق من تحقيق انتصارات متتالية في البريميرليج.

وعلى الرغم من دعم راتكليف للمدرب البرتغالي بحسب التقرير، فإن هذا الدعم لن يستمر طويلاً إذا واصل الفريق تعثره، مضيفا أن أي سلسلة جديدة من الهزائم خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة قد تدفع المالك البريطاني إلى إعادة النظر في موقفه، والبدء في البحث عن بديل محتمل لقيادة الفريق.

وخاض أموريم مع مانشستر يونايتد 34 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ توليه المسؤولية، لم يحقق خلالها سوى 10 انتصارات فقط، وهي حصيلة تثير قلق الإدارة والجماهير على حد سواء.