العلاج النفسى ملاذ نجوم هوليوود لتجاوز معاناة الانفصال.. آخرهم جينيفر لوبيز

جذبت النجمة العالمية جينيفر لوبيز، الانتباه بعد تصريحاتها الأخيرة التي أكدت خلالها أنها لجأت للعلاج النفسي ومدربين للتنمية الذاتية، بعد طلاقها من النجم العالمي بن أفليك، حيث عاد الحديث مجددًا عن تأثير الانفصال العاطفي على نجوم هوليوود، وكيف يحاول البعض تجاوز الصدمة بمساعدة أطباء نفسيين، لذلك نتناول في هذا التقرير أبرز قصص نجوم هوليوود الذين تحدثوا بصراحة عن خضوعهم للعلاج النفسي بعد الانفصال.

جينيفر لوبيز

بعد طلاقه الشهير من أنجلينا جولي عام 2016، اعترف براد بيت في حوار مع مجلة GQ أنه لجأ إلى العلاج النفسي بشكل مكثف للتعامل مع مشاعره المعقدة بعد الانفصال، مؤكدًا أن تلك المرحلة كانت من أصعب فترات حياته، وأن العلاج ساعده على "فهم نفسه كرجل وأب".

براد بيت

أديل

المغنية البريطانية أديل تحدثت أيضًا عن لجوئها إلى العلاج النفسي بعد انفصالها عن زوجها سيمون كونيكي، قائلة إنها كانت "بحاجة لفهم سبب شعورها الدائم بعدم الرضا رغم النجاح"، مشيرة إلى أن جلسات العلاج ساعدتها في كتابة ألبومها المؤثر 30، الذي وثّق رحلتها النفسية بعد الانفصال.

اديل

كيم كارداشيان

نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان كشفت خلال إحدى حلقات برنامجها The Kardashians أنها خضعت لعلاج نفسي مكثف بعد طلاقها من كانييه ويست، وقالت إنها كانت تحاول الحفاظ على توازنها النفسي من أجل أطفالها، مؤكدة أن العلاج ساعدها على التعامل مع الضغوط الإعلامية والعائلية.

مايلي سايرس

بعد انفصالها عن الممثل ليام هيمسورث، تحدثت مايلي سايرس عن خضوعها لجلسات علاج نفسي طويلة لمساعدتها على تقبل الواقع، وقالت في لقاء سابق إنها "تعلمت أن الفقد لا يعني النهاية، بل بداية لاكتشاف الذات".

مايلي سايروس

سيلينا جوميز

النجمة سيلينا جوميز كانت من أوائل من تحدثوا بصراحة عن صحتهم النفسية بعد انفصالها عن جاستن بيبر، إذ دخلت مركزًا متخصصًا للعلاج النفسي، مؤكدة أن تلك التجربة أنقذتها من الانهيار الكامل وساعدتها على استعادة ثقتها بنفسها.

وبينما كانت جينيفر لوبيز تؤكد أن العلاج جعلها "تفهم أن الحب الحقيقي يبدأ من الذات"، فإن قصص هؤلاء النجوم تثبت أن الشهرة والنجاح لا يحميان من الألم الإنساني، وأن الاعتراف بالحاجة إلى المساعدة النفسية أصبح خطوة شجاعة نحو الشفاء لا عيبًا.

سيلينا جوميز