تعرف على كنيسة الظهور المريمى بالزيتون بعد الاحتفال بمئويتها
شهدت كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون المعروفة بـ"كنيسة الظهور"، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 100 عام على تدشينها، وذلك برئاسة وحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وسط مشاركة واسعة من مطارنة وأساقفة الكنيسة والشخصيات العامة.
تُعد الكنيسة إحدى أهم الكنائس القبطية في العالم، إذ ارتبط اسمها بالظهور التاريخي للسيدة العذراء عام 1968، وهو الحدث الذي جذب أنظار العالم إلى مصر في ذلك الوقت، وتحولت معه الكنيسة إلى مقصد روحي وسياحي للمصريين والأجانب.

كنيسة العذراء بالزيتون
تأسست الكنيسة عام 1925 على يد توفيق خليل إبراهيم، الذي أكمل وصية والده ببناءها على طراز كنيسة آيا صوفيا بالقسطنطينية، بإشراف المعماري الإيطالي "ليموفيلي"، كما دشن الكنيسة الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف آنذاك، وخدم بها أول كاهن وهو القمص دانيال مسيحة.
كما أن هناك بركات رافقت ظهور السيدة العذراء، ومهدت لاحقًا لبناء الكاتدرائية الكبرى المقابلة للكنيسة على أرض كانت تابعة لهيئة النقل العام، وأصبحت الآن ثاني أكبر كاتدرائية من حيث المساحة في الشرق الأوسط، وذلك إلى جانب توسع الخدمات بإنشاء مستشفى ودور رعاية للمسنين والمغتربين ومنشآت خدمية متعددة.
يُذكر أن الكنيسة كانت في بدايتها مخصصة لاستيعاب عشرين أسرة فقط، قبل أن تتحول بعد التجلي المريمي إلى مقصد لآلاف الزائرين يوميًا، وتُصبح علامة روحية بارزة ورمزًا للسلام والإيمان في مصر.
Trending Plus