وزارة الصحة: فيروس HFMD لا يشكل خطرا ولا داعى لإغلاق المدارس.. فيديو

سلط تليفزيون اليوم السابع الضوء على مخاوف أولياء الأمور وقلقهم المتزايد عقب ظهور أعراض مرض اليد والفم والقدم لدى عدد من طلاب إحدى مدارس محافظة الجيزة.

وفي هذا السياق، طمأنت وزارة الصحة المواطنين، داعيةً إلى عدم القلق حول ما أثير عن إصابات مرض فيروس HFMD، ومشددةً على ضرورة التواصل مع الأطباء فور ظهور أي أعراض على الأطفال للحصول على الإرشادات الطبية اللازمة.

الصحة توضح حقيقة مرض اليد والقدم والفم وتؤكد أنه لا يستدعي إغلاق المدارس

في تغطية قدمها الزميل أحمد العدل، نقلت وزارة الصحة بيانها بشأن ما أثير مؤخرًا حول مرض اليد والقدم والفم، مؤكدة أنه حالة فيروسية شائعة وخفيفة تُشفى تلقائيًا ولا تستدعي إغلاق المدارس أو الفصول.

وأوضحت الوزارة، أن المرض يصيب الأطفال خاصة دون سن الخامسة، ويُعتبر من الحالات البسيطة التي لا تشكل خطرًا، حيث تظهر أعراضه عادة على شكل حمى خفيفة، تقرحات في الفم، وطفح جلدي على اليدين والقدمين.

وتابعت: نطمئن أولياء الأمور بأن هذا المرض يُشفى من تلقاء نفسه خلال أيام قليلة دون الحاجة إلى علاج خاص، والرعاية تقتصر على تخفيف الأعراض باستخدام مسكنات الألم والحمى المناسبة للأطفال، مع الحرص على إعطاء الطفل كميات كافية من السوائل لمنع الجفاف الناتج عن صعوبة البلع بسبب التقرحات، وعزل الطفل المصاب فقط في المنزل وفي معظم الحالات، يمكن للطبيب تشخيص الحالة بسهولة من خلال الأعراض دون الحاجة إلى فحوصات إضافية.

وحول إجراءات الوقاية في المدارس أكدت وزارة الصحة والسكان، أن إغلاق الفصول الدراسية أو المدارس غير ضروري للحد من انتشار المرض، وتوصي باتباع إجراءات وقائية بسيطة وفعالة، تشمل:

• تعزيز النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
• تنظيف الأسطح المشتركة في المدارس والحضانات لتقليل احتمالية انتقال العدوى.

وشددت وزارة الصحة على أن الالتزام بهذه الإرشادات البسيطة يكفي للحفاظ على بيئة آمنة دون تعطيل العملية التعليمية، كما تحث جميع المدارس والمنشآت التعليمية على الالتزام بالتعليمات الواردة في دليل الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية الصادر عن قطاع الطب الوقائي والصحة العامة.

وعن أعراض مرض اليد والقدم والفم

يعاني معظم المصابين بمرض اليد والقدم والفم من أعراض خفيفة لمدة تتراوح بين 7 و10 أيام، ثم يتعافون، وعادةً ما تشمل الأعراض الأولى ما يلي:
- حمى منخفضة الدرجة
- سيلان الأنف
- انخفاض الشهية
- التعب
- التهاب الحلق أو ألم الفم

بعد ظهور الأعراض الأولية، يظهر طفح جلدي ، يسبب تقرحات وبثورًا في الفم والجلد، وتشكل بثور وقروح مؤلمة في الفم، وعلى اللسان، وداخل الخدين، وعلى سقف الفم.

في نهاية المطاف تنفجر البثور على الجلد وتشكل قشورًا قبل الشفاء، لكنه ينتهي سريعا.