لوحة باسكيات تحقق 3.2 مليون دولار مع 32% انخفاضا فى مبيعات دار فيليبس بلندن

بلغت مبيعات دار فيليبس للمزاد المسائي الحديث والمعاصرفي لندن، إجمالى 10.33 مليون جنيه إسترليني (13.88 مليون دولار)لـ 22 قطعة، بانخفاض 32 % عن مبيعات العام الماضي التي بلغت 15.1 مليون جنيه إسترليني (19.8 مليون دولار) لـ 31 قطعة.

بدأ المزاد، الذي بيعت فيه 82% من القطع و84% من حيث القيمة، بقوة، حيث تجاوزت لوحة للفنانة النمساوية الثمانينية مارثا يونغويرث التقديرات الأولية، حيث بلغ سعرها 180,600 جنيه إسترليني (242,437 دولارًا أمريكيًا).

ثم جاءت لوحة لإيما ماكنتاير، البالغة من العمر 35 عامًا، بعنوان " سبعة أنواع من الغموض" (2021)، والتي تجاوزت قيمتها التقديرية القصوى بأكثر من الضعف، لتصل إلى 167,700 جنيه إسترليني (225,355 دولارًا أمريكيًا)، مسجلةً رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا في مزاد للفنانة.

بيعت لوحة لفنانة أخرى في منتصف الثلاثينيات من عمرها، وهي فلورا يوكنوفيتش، عام 2017، بعنوان " جسدي يعرف أغاني لم تُسمع من قبل"، بسعر ضمن التقديرات الأولية، حيث بلغ سعرها 1.3 مليون جنيه إسترليني (1.7 مليون دولار أمريكي).

لكن تلك الطاقة تراجعت قليلاً. بعد يوكنوفيتش، جاءت لوحة كيت موس (2005) لبانكسي، والتي كان تقدير سعرها مرتفعاً مليون جنيه إسترليني (1.3 مليون دولار) ولم تُبع.

بيعت لوحة أخرى أقل سعراً لبانكسي، "مكافحة الآفات - بانكسوس ميليتوس فاندالوس" بأقل بقليل من التقدير المقدر، وهو 348,300 جنيه إسترليني .

بيعت القطعة الرئيسية، وهي عمل جان ميشيل باسكيات الورقي Untitled (Pestus) لعام 1982 ، والذي كان تقديره الأعلى 3 ملايين جنيه إسترليني (4 ملايين دولار) وضمان طرف ثالث، مقابل 2.4 مليون جنيه إسترليني (3.2 مليون دولار) - متفوقة، ولكن بفارق ضئيل، على 2.25 مليون جنيه إسترليني (3 ملايين دولار) التي حققتها في فيليبس في عام 2020.

لم تُبع أربع قطع فنية، من بينها أعمال فنية لأندرياس جورسكي وسيجمار بولك، في مزاد أسبوع فريز المسائي العام الماضي، كان حظ الدار أوفر مع جورسكي، حيث بيعت صورة " بورصة نيويورك التجارية" (2000) بسعر أعلى بكثير من المتوقع، مقابل 609,000 جنيه إسترليني (795,000 دولار أمريكي)، وهو سعر مرتفع بشكل غير معتاد لجورسكي في التاريخ الحديث.

لوحة للفنان باسكيات