رئيس حى الهرم: واجهة المنطقة المحيطة بالمتحف الكبير تغيرت بخطة تطوير شاملة

شهد محيط المتحف المصري الكبير والطرق والمحاور المؤدية إليه أعمال تطوير شاملة، تهدف إلى إظهار المنطقة في أبهى صورها بما يليق بعظمة المشروع الحضاري الأكبر في القرن الحادي والعشرين.

وقد شملت أعمال التطوير رفع كفاءة البنية التحتية، وتوسعة الطرق، وتحسين الإنارة، وتنسيق الموقع العام، إلى جانب تنفيذ مشروع متكامل لتحسين الصورة البصرية، يعكس الهوية الحضارية لمصر ويمنح الزائر تجربة بصرية متكاملة منذ لحظة وصوله وحتى بوابة المتحف.

وفي هذا الإطار، قال المهندس طه عبد الصادق، رئيس حي الهرم، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا عالميًا نفخر به جميعًا، وأن حي الهرم محظوظ بوجود المتحف ضمن حدوده.

وأوضح رئيس حي الهرم، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تنفيذًا لتوجيهات المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، ومنذ انطلاق مخطط التطوير، تم رفع كفاءة الطرق والمحاور الرئيسية والشوارع المؤدية إلى المتحف المصري الكبير بالكامل.

وقال إن مخطط التطوير تضمن أعمال الأسفلت، وتركيب البلدورات والإنترلوك، وإنشاء شبكة إنارة، وزراعة الأشجار والنباتات، مؤكدًا أن واجهة المنطقة تغيرت بشكل كامل، حتى يشعر المواطنون والسياح والزائرون بعظمة الحدث الكبير المرتبط بافتتاح المتحف.

وأشار إلى أن من بين الطرق والمحاور الرئيسية التي شهدت أعمال تطوير وتجميل ورفع كفاءة، المريوطية، والمنصورية، وطريق الإسكندرية الصحراوي، والفيوم، والطريق الدائري، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث تم العمل بروح الفريق، يدًا بيد، ليلًا ونهارًا.

جديرٌ بالذكر أن خطة تطوير محيط المتحف المصري الكبير، والمقرر افتتاحه رسميًا في الأول من شهر نوفمبر المقبل شملت رفع كفاءة طريق الإسكندرية الصحراوي، وطريق الفيوم، والطريق الدائري، فضلًا عن تحسين الصورة البصرية لتلك المحاور.

وقد تضمنت الأعمال توسعة الطرق، وتنسيق المواقع العامة، وتحسين الإضاءة والتشجير، بما يعكس الوجه الحضاري للمنطقة ويهيئها لاستقبال الزائرين من مختلف أنحاء العالم، إذ تم زراعة 4 آلاف شجرة، و2500 نخلة، ودهان نحو 3 آلاف عقار، إلى جانب ما تم تصميمه من مئات المجسمات لرموز مصر التاريخية والسياسية والفنية والثقافية على جانبي الطرق والمحاور.