سرقة القرن فى اللوفر تكشف تغير تكتيك اللصوص من سرقة اللوحات لنهب الجواهر

متحف اللوفر
متحف اللوفر
كتبت بسنت جميل

فى يوم سرقة متحف اللوفر التى حدث الأحد الماضى، كانت أبوابه مفتوحة منذ ثلاثين دقيقة فقط، واستقبل مئات الزوار، ووقتها تسلق لصوص يرتدون سترات صفراء من أجل الوصول إلى شرفة فى الطابق الثانى من قاعة أبولو، التى تضم جواهر التاج الفرنسى وغيرها من الكنوز الثمينة.

باستخدام منشار كهربائى لفتح إحدى النوافذ، لم يستغرق اللصوص سوى أربع دقائق للدخول إلى القاعة، وقطعوا صندوقين زجاجيين يحتويان على جواهر تعود إلى الحقبة النابليونية، واستولوا على تسع قطع ثمينة، قبل أن يفروا بسرعة عبر السلم نفسه.

ورغم أن المشهد يبدو وكأنه من فيلم سينمائى مثير، فإن السرقة تمثل مثالًا واضحًا على تطور أهداف اللصوص تجاه المؤسسات الثقافية؛ فلم يعودوا يستهدفون اللوحات الفنية الشهيرة بالضرورة، بل القطع الأثرية التي يمكن تفكيكها أو صهرها للاستفادة من قيمتها المادية العالية.

حوادث مشابهة من سرقة متحف اللوفر

شهدت أوروبا حادثة مشابهة في عام 2019 عندما نفذ لصوص هجومًا جريئًا على "الخزانة الخضراء" في مدينة درسدن الألمانية، حيث حطموا صندوقًا زجاجيًا بفأس وسرقوا 21 قطعة من الكنوز السكسونية المرصعة بالألماس، تقدر قيمتها بما لا يقل عن 113 مليون يورو "128 مليون دولار".

وبعد سنوات، تم استرداد العديد من هذه القطع بعد إدانة خمسة رجال، لكن بعض الجواهر لا تزال مفقودة حتى اليوم، وقد أكد المدانون للمحققين أنهم لا يعرفون مكان الجواهر المفقودة.

وقال ريميجيوس بلاث، أمين المجلس الدولي لأمن المتاحف التابع للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، إن السنوات الخمس إلى السبع الأخيرة شهدت تحولًا في نوع السرقات نحو المواد الخام الثمينة.

وأوضح أن اللصوص لم يعودوا يهتمون بقيمة العمل الفنية الثقافية، إذ يمكن أن تظهر لوحات لفنانين مثل بيكاسو أو موندريان أو دي كونينج بعد سنوات أو حتى عقود، مخبأة في قبو أو خلف باب غرفة نوم، أما المجوهرات أو العملات أو الميداليات، فغالبًا ما تفقد إلى الأبد وبسرعة، وفقا لما ذكره موقع سي ان ان .

تغيير فى التكتيك

لطالما أثارت أشهر عمليات السرقة الفنية خيال الجمهور بجرأتها وذكائها، ففي عام 1990، نفذ رجلان متنكران في زي شرطة أكبر سرقة فنية في التاريخ من متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر في بوسطن، حيث سرقا 13 عملًا فنيًا من بينها ثلاث لوحات لرمبرانت ولوحة لفيرمير  ولم يعثر على أي منها حتى اليوم.

أما في عام 1911، فقد ازدادت شهرة لوحة الموناليزا عالميًا بعد أن سرقها عامل من اللوفر، أخفاها في معطفه، وظل محتفظًا بها لمدة عامين.

وقال وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان إن السرقة الأخيرة كشفت عن ثغرات أمنية محرجة في أحد أعرق المؤسسات الثقافية في فرنسا.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى يغلق باب رحيل إمام عاشور في الميركاتو الشتوى

محمد صلاح يحتفي بإنجازه التاريخي مع ليفربول

بعد عام من الغموض.. اتهام زوج ملكة جمال سويسرا بتقطيع جثتها وطحنها فى الخلاط

تشكيل مباراة المغرب ضد الإمارات فى نصف نهائي كأس العرب

الطقس غدا.. أجواء شتوية وأمطار واضطراب بالملاحة والصغرى بالقاهرة 13


زاره رئيس وزراء الولاية.. لماذا خاطر أحمد الأحمد بحياته لنزع سلاح مرتكب هجوم سيدنى؟

مدبولى يلتقي مسئولي شركة إيني ومجموعة مستشفيات سان دوناتو الإيطالية لبحث التعاون

الإعلانات تنجح في إنهاء ملف بقاء ديانج مع الأهلي

كل ما تريد معرفته عن المغربي يوسف بلعمري أول صفقات الأهلي الشتوية

الأهلى يعلن التنازل عن مقاضاة مصطفى يونس


الأرصاد تحذر هذه المحافظات من أمطار خلال ساعات وتتوقع وصولها إلى القاهرة

أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية استعدادا لكأس أمم أفريقيا

الأرصاد تحذر: سحب ممطرة على هذه المحافظات وتوقعات بأمطار غزيرة

باب الالتماسات يعيد الفرصة لطلاب لم يحالفهم الحظ فى القبول بكلية الشرطة

نجل إلهان عمر يدفع ثمن خلافات ترامب مع والدته.. ماذا حدث؟

مواعيد مباريات اليوم.. مان يونايتد ضد بورنموث ونصف نهائي كأس العرب 2025

4 يناير بدء امتحان نصف العام فى المواد غير المضافة و10 للمواد للأساسية

القنوات الناقلة لمباريات كأس أمم أفريقيا 2025 بمشاركة منتخب مصر

مواعيد مباريات الجولة الثانية في كأس عاصمة مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى