اليوم العالمى للروماتيزم.. عوامل تجعل النساء أكثر عرضة للمرض وطرق العلاج

التهاب المفاصل هو تورم أو تدهور في المفاصل، مما يسبب الألم وصعوبة الحركة، فالمفاصل الأكثر تأثرًا هي الوركين والركبتين واليدين والقدمين وأسفل الظهر، يصيب ألم المفاصل، النساء أكثر من الرجال، وهناك عدة أنواع من التهاب المفاصل، ولكن أكثرها شيوعًا هو الفصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي.

الفصال العظمي: الفصال العظمي هو تلف غضروف المفصل نتيجةً للتآكل العام، وهو أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعًا.

التهاب المفاصل الروماتويدي: هو مرض مناعي ذاتي يهاجم الغشاء الواقي المحيط ببعض المفاصل. وفي النهاية، يُدمر الغضروف والعظام في المفصل، وفى اليوم العالمى للروماتيزم نوضح العوامل التى تجعل النساء أكثر إصابة بالمرض..

العوامل التي قد تساهم في الإصابة بالتهاب المفاصل

النساء أكثر عرضة للإصابة بسبب العديد من العوامل البيولوجية وعوامل نمط الحياة، وفيما يلى هذه العوامل.

الدورة الشهرية والتهاب المفاصل:

خلال مراحل معينة من الدورة الشهرية، تعاني النساء من ارتخاء أو عدم استقرار في المفاصل، هذا يعرض النساء اللواتي يمارسن الرياضة لإصابات وتمزق في الرباط الصليبي الأمامي (ACL) أكثر من الرجال، تزيد إصابة الرباط الصليبي الأمامي من احتمالية إصابة الشخص بهشاشة العظام في الركبة مستقبلًا بأربع مرات.

انقطاع الطمث:

في حين أن العلاقة بين الهرمونات والتهاب المفاصل يمكن أن تكون معقدة للغاية، حيث تنخفض مستويات هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث، تشكو النساء من آلام المفاصل.

البنية العضلية الهيكلية:

تختلف بنية جسم النساء عن بنية الرجال، مما يؤثر على طريقة مشيهن أو جريهن، وهناك العديد من الاختلافات الطفيفة التي ترجح كفة النساء فيما يتعلق بالتهاب المفاصل، مثل قلة غضاريف ركب النساء مقارنةً بالرجال.

العوامل الوراثية:

تزداد احتمالية إصابة المرأة بالتهاب المفاصل إذا كانت والدتها تعاني أيضًا من التهاب المفاصل.

علاج التهاب المفاصل

عادةً ما تعالج المراحل المبكرة من التهاب المفاصل بعلاجات غير جراحية لتخفيف الألم وتحسين الحركة، وقد يشمل ذلك:

• الأدوية المضادة للالتهابات
• العلاجات الحرارية والباردة بشكل يومي
• العلاج الطبيعي

ومع ذلك، عندما يتطور التهاب المفاصل إلى نقطة حيث يزداد الألم سوءًا ويصبح من الصعب إدارته وتصبح الحركة معرضة للخطر بشكل كبير، فقد يوصي طبيبك بإجراء جراحة استبدال المفصل، والمعروفة أيضًا باسم رأب المفصل.

جراحة استبدال المفصل

جراحة استبدال المفاصل هي استبدال المفصل بالكامل بمادة صناعية كالمعدن أو البلاستيك أو السيراميك، يستخدم هذا الإجراء عادةً للركبتين والورك، في بعض الحالات، يمكن إجراء جراحة استبدال المفاصل للكتفين أو الكاحلين أيضًا، تعتبر جراحة استبدال المفاصل جراحة كبرى تتطلب ستة أشهر للتعافي منها، سيقوم طبيب العظام بتقييم صحتك العامة من خلال إجراء بعض فحوصات الدم وتخطيط كهربية القلب، وغيرها، للتأكد من قدرة جسمك على تحمل جراحة كبرى.

الميزة الأكبر لجراحة استبدال المفاصل هي أنها تمنحك قدرة حركة جيدة لمدة 10-15 عامًا إضافية مع ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي مناسب.