نائبة: مبادرة الرئيس السيسى رسالة سلام تنبع من ضمير المصريين وتؤكد مكانة مصر للاستقرار العالمي

أشادت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفالية الوطنية الكبرى "وطن السلام"، مؤكدة أن توقيعه على "رسالة سلام من مصر إلى العالم" يعكس عمق الإيمان المصري بقيم السلام، ويجسد مبادئ الدولة المصرية الراسخة التي تؤمن بأن السلام ليس خيارًا مؤقتًا، بل نهجًا ثابتًا يعبر عن حضارة تمتد جذورها في التاريخ الإنساني.

وقالت النائبة مايسة عطوة، إن مبادرة الرئيس تمثل تجسيدًا حيًّا للإرادة الوطنية الصادقة التي تسعى لأن تبقى مصر دائمًا صوتًا عاقلًا يدعو إلى إنهاء الصراعات ونبذ العنف والتطرف، وتأكيدًا على أن مصر كانت وستظل منارةً للسلام الإقليمي والدولي، ومركز إشعاع للقيم الإنسانية والروحية في محيطها العربي والعالمي.

وأضافت، أن كلمة الرئيس حول الحرب في غزة تعكس الموقف المصري الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتؤكد أن مصر لا تتخلى أبدًا عن التزامها الأخلاقي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مشيدة بالتحركات الدبلوماسية والإنسانية المصرية التي كان لها الدور الأكبر في وقف نزيف الدم وتهدئة الأوضاع.

وأوضحت مايسة عطوة، أن استحضار الرئيس لروح نصر أكتوبر في كلمته يعيد إلى الأذهان ملحمة الصمود والإرادة المصرية، مشيرة إلى أن ما حققه الشعب في تلك الحرب يظل رمزًا لقدرة المصريين على تجاوز التحديات وتحقيق الانتصارات، سواء في ميادين القتال أو في معركة البناء والتنمية.

كما ثمّنت النائبة دعوة الرئيس للجامعات والمدارس بتنظيم زيارات ميدانية إلى سيناء، معتبرة أن هذه الدعوة تأتي في إطار ترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب وتعميق وعيهم بتضحيات أبطال مصر، وبما تحقق من إنجازات عظيمة على هذه الأرض الطيبة التي كانت مسرحًا للبطولة والعطاء.

واختتمت النائبة مايسة عطوة تصريحها مؤكدة أن كلمة الرئيس لم تكن مجرد خطاب، بل وثيقة إنسانية وسياسية تؤكد أن مصر دولة سلام تمتلك القوة والعزيمة لحماية أمنها القومي، وتسعى في الوقت ذاته لترسيخ العدل واحترام سيادة الدول، لتظل نموذجًا رائدًا في تحقيق التوازن بين القوة والإنسانية في علاقاتها مع العالم.