الخطاب الإعلامى وإعادة تشكيل قضية فلسطين فى العدد الجديد من مصر المحروسة

أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العدد الإلكتروني الجديد (399) من المجلة الثقافية "مصر المحروسة" المعنية بالآداب والفنون.

في العدد، تكتب الدكتورة، هويدا صالح، رئيس التحرير، مقالا عن منيرة ثابت، عميدة الصحفيات المصريات، وذلك ضمن سلسلة مقالات "رائدات في الظل والنور" التي تتناول فيها سير رائدات مصريات ولم ينلن حظهن من الشهرة بما يليق بأدوارهن.

وترى "صالح" أن منيرة ثابت حققت إنجازات استثنائية في عصر كان فيه مجرد تعليم المرأة أمرا مثيرا للجدل، فهي ليست فقط أول فتاة مصرية تحصل على ليسانس الحقوق، بل أيضا أول محامية عربية تقيد أمام المحاكم المختلطة، وأول صحفية نقابية في مصر، وأول كاتبة سياسية، وأول رئيسة تحرير لمجلة سياسية.

وفي باب" ملفات وقضايا" يكتب الباحث الفلسطيني حسن العاصي، مقالا بعنوان"الخطاب الإعلامي العربي: كيف يعاد تشكيل فلسطين"، ويتناول خلاله أسباب غياب القضية الفلسطينية في  بعض منابر الإعلام العربية.
ويرى "العاصي" أن هذا الغياب ليس مجرد صدفة تحريرية، بل هو تحول سردي ممنهج، تعاد فيه صياغة فلسطين لا بوصفها قضية مركزية، بل كملف حساس، يستحسن تأجيله أو تجاهله.

وفي باب "دراسات نقدية" يكتب الباحث الجزائري إبراهيم المليكي مقالا بعنوان" الرؤية النقدية الفلسفية في أنشودة الخلود"، ويقدم خلاله قراءة في معلقات الشاعر والباحث الدكتور اللبناني ديزيره سقّال، بوصفه صوتا يفيض من التاريخ، وذلك عبر الكتاب الجديد للناقدة الأردنية سناء يحفوفي "أنشودة الخلود.. معراج الشعر وتجربة العبور".

ويضم عدد المجلة التابعة للإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى، منها باب "كتب ومجلات"، ويضم مقالا بعنوان "عمان الذاكرة"، الذي يوثق خلاله الباحث الأردني مفلح العدوان، سيرة مدينة عمان من خلال نص يمتزج فيه الأدب بالتاريخ، والخيال بالواقع، كاشفا ملامح الشخصية الحية للعاصمة الأردنية.

وفي باب "أخبار وأحداث" نقرأ خبرا عن صدور كتاب "ما وراء القناع" لخليل هلسة، الذي يستعرض خلاله ‎مشكلة الأقنعة التي يتلفع بها البشر ليكونوا مقبولين أو محبوبين في صراعات الحياة ويحكي عن تأثير هذا وتجلياته على المجتمعات وأصحاب تجربة الزيف.

وفي باب "أطفالنا" يكتب عبده الزراع عن الكاتب عبد التواب يوسف في ذكرى رحيله العاشرة، باعتباره واحدا من أبرز الكتاب العرب الذين اهتموا بالكتابة للأطفال والناشئين، وأغزرهم انتاجا، وأكثرهم حضورا على الساحة الثقافية العربية، حيث قدم قصصا، بحوثا، مسرحيات، ودراسات نقدية في كتب، إلى جانب ترجمة العديد من كتب الأطفال الأجنبية، وتقديم الأعمال الإذاعية التي تنوعت بين المسلسلات والبرامج الهادفة التي كان يؤديها نخبة من كبار مذيعي الإذاعة المصرية، أمثال: حسن شمس، وبابا شارو.

وفي باب "خواطر وآراء" نقرأ  لأمل زيادة مقالها الثابت بعنوان" كوكب تاني" الذي تكتب فيه خواطرها وتناقش قضايا الساعة، وتتساءل ماذا لو كنا في كوكب تاني؟