جمعتهما السوشيال ميديا وسجن النساء.. سوزى وليندا فى قفص واحد

لم تتخيل "سوزي الأردنية" أن طريق الشهرة سينتهي بها إلى عربة ترحيلات، قبل شهور، كانت تتحدث لملايين المتابعين عبر شاشة هاتفها، واليوم تجلس على مقعدٍ حديدي داخل سيارة مغلقة، تتجه بها نحو سجن النساء.

بجانبها جلست "ليندا" الراقصة التي تعرفها من عالم السوشيال ميديا، وجمعت بينهما الصدفة في الطريق ذاته.

- ملابس السجن البيضاء

ارتدتا الزي الأبيض نفسه، بالحجاب والكمامة، تسند إحداهما رأسها إلى الزجاج بينما تحاول الأخرى إخفاء توترها خلف ابتسامة شاحبة.

لم يكن بينهما حديث… فقط نظرات قصيرة تقول ما عجزت الكلمات عنه: كيف تحوّل الضوء إلى ظلام بهذه السرعة؟

في المحكمة، نزلت الفتاتان من السيارة بخطوات بطيئة، والعيون كلها تتجه نحوهما، نفس الملابس، نفس الاتهام، نفس المصير.

منصات التواصل التي جمعتهما، أعادتهما الآن إلى قاعة واحدة، ولكن خلف القضبان.

-الحكم بالحبس على الفتاتان

الفتاتان واجهتا الحكم نفسه بالحبس سنة وغرامة 100 ألف جنيه، بالتهمة ذاتها: نشر فيديوهات خادشة للحياء، وغادرتا معًا من جديد، وكل واحدة منهما غارقة في أفكارها؛ كيف سيكون المستقبل؟ وكيف ستقضي عقوبتها؟