انتعاش السياحة الشتوية والسفاري بواحة مع بدء إقبال السياحة الخارجية والداخلية

تشهد واحة سيوة بداية حالة الرواج والانتعاش السياحي، في ظل إقبال أفواج السياحة الخارجية ومن مختلف المحافظات، مع بداية الموسم السياحي الشتوي ورحلات السفاري، وتكون ذروة الموسم السياحي خلال أعياد الكريسماس بالنسبة للسياحة الخارجية، وإجازة نصف العام بالنسبة للسياحة الداخلية، حيث تشهد الواحة ارتفاع نسب الإشغال في الفنادق والكامبات بمستوياتها وأسعارها المختلفة.

سحر واحة سيوة في الشتاء: تجربة فريدة لعشاق الهدوء والطبيعة
 

أكد محمد عمران جيري مدير أحد الفنادق بمنطقة أغورمي في سيوة، أن الواحة تشهد استعدادات مكثفة، لإنجاح الموسم الساحي الذي بدأ مبكراً، ومتوقع أن يشهد ارتفاع نسب الإشغال من السياحة الخارجية وتدفق السياحة الداخلية خلال الأشهر المقبلة.

وأضاف جيري بأن الإقبال يتزايد سنوياً في أعداد الليالي السياحية،  وحدوث حالة من الرواج في مختلف الأنشطة التجارية والخدمية، وتعود بالخير على أهالي سيوة، وعلى أعداد كبيرة من شباب المحافظات الأخرى الذين يعملون في الفنادق والأنشطة المختلفة.

وتقبل أعداد كبيرة من هواة ومحبي السياحة الشتوية، للاستمتاع بمقومات سيوة الطبيعية الفريدة، وزيارة المقاصد اللأثرية المتنوعة وممارسة سياحة السفاري والتزلج على الرمال، في بحر الرمال العظيم، والتخييم والرحلات الخلوية، بحثا عن الراحة والهدوء والاستمتاع بجوها الساحر وعيون مياهها الساخنة والكبريتية، المتدفقة من باطن الأرض، أو بحثا عن العلاج والاستشفاء، حيث تضم الواحة أكثر من 200 عين مياه طبيعية متنوعة الخصائص، إلى جانب السباحة في بحيرات الملح.

سيوة.. جنة السياحة الشتوية بين الطبيعة الخلابة والمقاصد الأثرية الفريدة
 

وتعد سيوة من أجمل وأشهر المقاصد الشتوية العالمية، ويتردد عليها آلاف السياح من مختلف الدول والمصريين، الذين يتعلقون بعشق مفردات الواحة والطراز المعماري القديم والآثار المتنوعة، التي تعود لمختلف العصور، إلى جانب طقسها القاري الدافئ خلال فصل الشتاء. 

يذكر أن ذروة إقبال السياحة الخارجية، تكون خلال احتفالات الكريسماس وأعياد الميلاد، وتكون ذروة السياحة الداخلية، خلال إجازة نصف العام الدراسي، حيث تحرص كثير من الأسر والمجموعات الشبابية على زيارة الواحة، كما تستقبل أفواج كثيرة من رحلات المدارس والجامعات والأندية والجمعيات وغيرها خلال هذه الفترة من كل عام .