طوارئ بمطارى القاهرة وسفنكس لاستقبال ضيوف المتحف المصرى الكبير.. تخصيص كاونترات لسرعة إنهاء إجراءات وصول الزائرين.. حملة ترويجية للحدث العالمى على الطائرات.. وتوجيه بتقديم كل التسهيلات للوفود المشاركة
رفع مطارا القاهرة وسفنكس الدوليين، حالة الطوارئ، لإستقبال الزائرين والوفود الرسمية من مختلف دول العالم، قبل ساعات من إنطلاق الحدث الأهم في تاريخ السياحة والثقافة المصرية، افتتاح المتحف المصري الكبير ، وذلك من خلال تنظيم مجموعات عمل وتخصيص "كاونترات"، لإنهاء إجراءات وصول ضيوف مصر في سهولة ويسر، وتشكيل فرق ميدانية من قيادات وزارة الطيران وشركاتها التابعة لمتابعة تنفيذ خطة التشغيل بما يضمن أعلى مستويات الدقة والإنسيابية والتكامل بين جميع الجهات، لخروج الحدث بالشكل الحضاري الذي يليق بمكانة مصر وريادتها على الساحة الدولية.
قالت مصادر مطلعة بمطار القاهرة، إن المطار يشهد استعدادات مكثفة، بجميع مباني الركاب (1، 2، 3، و4)، برئاسة المحاسب مجدي إسحاق رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، لاستقبال الضيوف المشاركين في افتتاح المتحف المصري الكبير، وتم تحديد خطوط سير الوفود الزائراين، والتي تصل من مختلف دول العالم، حيث تم تجهيز كاونترات مخصصة للوفود القادمة، ووضع بانرات تعريفية متعددة اللغات عن المتحف المصري الكبير، فضلًا عن تشكيل فرق عمل إضافية فى كل التخصصات لتسهيل اجراءات السفر والوصول للوفود المشاركة؛ لاسيما زيادة فرق العمل من منسقي الصالات والعلاقات العامة داخل مباني الركاب، لتأمين التشغيل وتقديم الدعم الفوري عند الحاجة، ضمن خطة شاملة تعكس جاهزية وكفاءة منظومة قطاع الطيران المدني في إدارة الأحداث الكبرى، إلى جانب عرض فيلم تسجيلي عن المتحف على شاشات المطار، وتشغيل الشاشة العملاقة (5D) أمام مبنى الركاب رقم (2) لبث مراسم الافتتاح مباشرة.
وأضافت المصادر، أنه تم تخصيص صالات كبار الزوار، إلى جانب الصالة رقم (27) المخصصة للبعثات الدبلوماسية المصرية، ستستقبل وفودًا وشخصيات بارزة، ضمن خطة محكمة تتضمن مسارات متعددة لتسهيل حركة الوصول والمغادرة نحو أماكن الإقامة أو مقر الاحتفالية.
وتأتي هذه الإستعدادات ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تقديم تجربة سفر عصرية ومتكاملة تعكس الوجه الحضاري لمصر، حيث تم رفع كفاءة الصالات ومناطق الخدمة وتحديث منظومات الأمن والسلامة الجوية، إلى جانب تطوير البنية التكنولوجية للمطار بما يواكب أحدث المعايير الدولية في مجال النقل الجوي.
وتعمل وزارة الطيران المدني على مدار الساعة لتقديم تجربة سفر استثنائية لضيوف مصر، خاصة عبر مطار سفنكس الدولى القريب من منطقة الأهرامات والمتحف، إلى جانب مطار القاهرة الدولى الجاهز لاستقبال ضيوف مصر. حيث شدد الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدني على أهمية التنسيق التام مع جميع أجهزة الدولة لضمان انسيابية حركة الطائرات والركاب فى مطارى القاهرة وسفنكس، مؤكداً أن هذا الافتتاح هو تتويج لجهود الدولة فى إبراز مجدها الثقافى.
وأكدت مصادر بالشركة المصرية للمطارات أن مطار سفنكس الدولي أكمل استعداداته لاستقبال الزائرين من مختلف دول العالم، مع مراعاة الهوية البصرية الفرعونية، التي تتناسب مع طبيعة الحدث التاريخي، من خلال لوحات ونقوش فرعونية داخل الصالات وممرات السفر والوصول.
وتضمنت الاستعدادات خطة تطوير شاملة تهدف إلى تقديم تجربة سفر عصرية تعكس الوجه الحضاري لمصر، شملت رفع كفاءة الصالات ومناطق الخدمة، وتحديث منظومات الأمن والسلامة الجوية، وتطوير البنية التكنولوجية للمطار وفق أحدث المعايير الدولية.
كما شهدت صالة كبار الزوار بمطار سفنكس تطويرًا شاملًا في التصميم والخدمات، لتستقبل الشخصيات البارزة والوفود الرسمية بأجواء تجمع بين الفخامة والطابع المصري الأصيل، مع تخصيص ترمك خاص للطائرات الرسمية والخاصة لضمان أعلى درجات الخصوصية والانسيابية.
وأكد وزير الطيران المدني، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية تجسد عظمة مصر وحضارتها، مشيرًا إلى أن مشاركة الوزارة في هذا الحدث تأتي في إطار دورها الوطني لتقديم تجربة سفر استثنائية لضيوف مصر من أنحاء العالم المختلفة.
وأوضح الحفني أن مطار سفنكس الدولي أصبح نموذجًا للمطارات الحديثة القريبة من المقاصد السياحية الكبرى، حيث تم تصميمه ليكون واجهة حضارية تليق بعظمة المتحف ومكانة مصر الدولية، مؤكدًا أن الجهود المبذولة تعكس روح التعاون بين أجهزة الدولة لتحقيق صورة مشرفة أمام العالم.
كما أكد وزير الطيران المدني أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به الملاحة الجوية في ضمان انتظام حركة الطيران عبر الأجواء المصرية، مشيرًا إلى أن منظومة الملاحة الجوية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية في دعم انسيابية الرحلات وتنسيق الحركة الجوية بكفاءة عالية، بما يضمن استمرار مستويات الأمان والسلامة على مدار الساعة.
كما أشار وزير الطيران المدنى إلى أن شركة مصر للطيران هى الناقل الرسمي للإحتفالية مما يعكس دورها المحوري ومكانتها الوطنية في الفعاليات والأحداث الهامة ودعمها للجهود التنظيمية والتنسيقية للحدث، من خلال نقل وإستقبال عدد من الوفود الرسمية المشاركة على متن رحلاتها الجوية، وتقديم كافة وسائل الراحة لضيوف مصر، فضلًا عن قيامها بحملة دعائية وترويجية عن المتحف وقيمته الحضارية على متن أسطولها الجوي ومن خلال مكاتبها الداخلية و الخارجية،مؤكدًا أن الوزارة تعمل وفق رؤية متكاملة تضع راحة المسافر في مقدمة أولوياتها، وتحرص على أن تكون المطارات المصرية واجهات حضارية تعكس ما وصلت إليه الدولة المصرية من تقدم في مجالات النقل الجوي والملاحة والخدمات اللوجستية.
.jpg)
طوارئ بمطارا القاهرة وسفنكس لاستقبال ضيوف المتحف المصري الكبير
.jpg)
طوارئ بمطارا القاهرة وسفنكس لاستقبال ضيوف المتحف المصري الكبير
.jpg)
طوارئ بمطارا القاهرة وسفنكس لاستقبال ضيوف المتحف المصري الكبير
.jpg)
طوارئ بمطارا القاهرة وسفنكس لاستقبال ضيوف المتحف المصري الكبير
.jpg)
طوارئ بمطارا القاهرة وسفنكس لاستقبال ضيوف المتحف المصري الكبير
.jpg)
طوارئ بمطارا القاهرة وسفنكس لاستقبال ضيوف المتحف المصري الكبير
Trending Plus