خيام مكتظة وأوضاع مأساوية في النزوح الجماعي من مدينة غزة إلى دير البلح

بعد أن أجبر الاحتلال آلاف المدنيين على النزوح جنوبًا، تكدست خيام النازحين في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، عقب موجة نزوح كبيرة هربًا من القصف والمجاعة التي يفرضها الاحتلال على السكان.

ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا تقريرًا مصوّرًا من منطقة البركة بدير البلح، التي تكتظ بالنازحين الفارين من الموت والجوع بعد الغارات الإسرائيلية المكثفة على مدينة غزة، والتي خلّفت عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى، إلى جانب مئات المفقودين تحت ركام المباني التي دمّرها طيران الاحتلال.

ويعيش النازحون في خيام بدائية مصنوعة من القماش، وسط ظروف إنسانية قاسية تتسم بانعدام مقومات الحياة، حيث لا طعام ولا دقيق لسد جوع الأطفال والنساء والمرضى.

ويواصل الاحتلال ارتكاب مجازره بحق سكان القطاع المحاصر منذ سنوات، عبر عمليات قصف وتهجير ممنهجة ترقى إلى جريمة إبادة جماعية بحق أكثر من مليوني إنسان يعيشون تحت الحصار والعدوان اليومي

الأطفال يشاهدون المخيمات المتكدسة فى دير البلح

تكدس الخيام فى دير البلح بعد عملية نزوج إلى الجنوب

تكدس الخيام فى دير البلح جنوب قطاع غزة

خيام النازحين جنوب قطاع غزة

طفله من غزة وسط الخيام

مخيمات النازحين فى دير البلح

مشاهد لتكدس خيام النازحين في منطقة البركة بدير البلح