وزير الزراعة: لجأنا لآلية تسعير البنجر والقمح.. وخطة لمنع بيع السماد بالسوق

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه من الصعب تطبيق الدورة الزراعية بسبب تفتت الحيازات، وبدأنا الذهاب لآلية التسعير، تم زراعة 725 ألف فدان بنجر خلال العام الماضى، وعلمت المصانع بطاقة تخطت الـ 115% من قدراتها الإنتاجية وتم رصد العديد من المخالفات رفضها استلام البنجر بسبب عدم وجود زراعات تعاقدية.

وأضاف علاء فاروق، خلال حلوله ضيفا على الإعلامي أحمد سالم، ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، أنه تم تخفيض سعر شراء طن البنجر من 2400 جنيه إلى 2000 جنيه، وتركنا حرية إعطاء الحوافز للمصانع وفقا لطاقتها الإنتاجية، ورفعنا سعر طن القمح من 2200 جنيه إلى 2350 جنيه، وما يهمنا هو مصلحة المزارع.

ولفت إلى أن الوزارة وضعت منظومة رقمية لمتابعة السماد منذ خروجه من المصنع حتى وصوله للجمعية الزراع وحصول المستهلك عليه للقضاء على تسريبه فى السوق، موضحا أن الوزارة كان لديها 350 ألف طن أسمدة مدعم بالجمعية الزراعية كاحتياطى استراتيجى، وقضينا على الممارسات الغير سليمة ووقفنا مع المزارع الصغير، وهناك حد أقصى للسماد المدعم، مؤكدا أن أكثر من 95% من المقننات السمادية الخاصة بالمزارعين تم تسليمها للفلاح.

ويُعد كلمة أخيرة البرنامج الرئيسي للقناة، ويُعرض من السبت إلى الثلاثاء أسبوعيًا في نفس الموعد، ليفتح ملفات سياسية واقتصادية وفنية وثقافية ورياضية، إلى جانب القضايا المجتمعية والدينية.

ويعتمد "كلمة أخيرة" على متابعة يومية لأبرز القضايا المحلية والإقليمية والدولية، مع طرح جميع وجهات النظر عبر لقاءات مباشرة، مداخلات هاتفية، وفيديوهات توضح أبعاد القضايا المطروحة، ويتضمن البرنامج، حوارات موسعة، مناظرات، وتحقيقات مصورة تقدم معالجة متعمقة وشاملة للملفات المهمة، بما يكشف الجوانب المختلفة.