أشهر المدارس الأوروبية في الدوري المصري عبر التاريخ .. البرتغالية الأبرز

لم يقتصر الدوري المصري على المواهب المحلية أو الإفريقية فحسب، بل كان دائمًا وجهة لمدربين ولاعبين من مدارس كروية أوروبية تركت بصمتها، وأسهمت في تطوير فكر اللعب وأحيانًا في تغيير شكل المنافسة.

• المدرسة البرتغالية – الإدارة الهادئة والهجوم المتوازن

مانويل جوزيه (الأهلي): أيقونة المدرسة البرتغالية وأحد أنجح المدربين في تاريخ الدوري، قاد الأهلي لإنجازات غير مسبوقة محليًا وإفريقيًا ، ويعد أكثر مدرب حصل بطولات مع المارد الأحمر برصيد 21 بطولة .

جيسوالدو فيريرا (الزمالك): قدّم كرة هجومية منظمة، وأعاد الزمالك لمنصات التتويج بالدوري 2014-15 ثم 2021-22.

• المدرسة الألمانية – القوة البدنية والضغط العالي

هولمان الأهلى - الزمالك): من أوائل من أدخلوا فكرة الضغط البدني القوي والانضباط التكتيكي في التسعينيات.

قاد الأهلى فى منتصف التسعينات وحقق معه البطولات المحلية ، وبعد رحيله تعاقد معه الزمالك على أمل عودة البطولات للقلعة البيضاء إلا أن النتائج لم تكن جيدة ورحل سريعا .

تسوبيل : استطاع صناعة تاريخ كبير مع الأهلى وحقق معه العديد من البطولات المحلية ، وهو ما جعله يعود أكثر من مرة لمصر ، أخرها مع الجونة .
•  المدرسة الفرنسية – اللياقة والفنيات

باتريس كارتيرون (وادي دجلة – الأهلي – الزمالك): قدّم كرة متوازنة دفاعيًا وهجوميًا، وقاد الزمالك لبطولات قارية.

ديديه جوميز (الإسماعيلي): اعتمد على تنظيم وسط الملعب واللياقة العالية.

•  المدرسة الإسبانية – الاستحواذ والتيكي تاكا

خوان كارلوس جاريدو (الأهلي – الإسماعيلي): حاول تطبيق الاستحواذ والبناء من الخلف، وفاز مع الأهلي بالكونفيدرالية 2014.

سيرخيو تراسكو (بيراميدز): ساهم في تطوير شكل لعب الفريق السماوي في البطولات القارية.

•  المدرسة الإيطالية – الدفاع الصلب والواقعية

رغم قلة حضور المدربين الإيطاليين، إلا أن فلسفتهم الدفاعية ظهرت مع بعض الأسماء مثل إنريكو فابري (اتحاد الشرطة سابقًا)، الذين ركزوا على التنظيم الدفاعي الصارم.

• المدرسة الصربية – الموهبة التكتيكية وخط الوسط الحديدي

ميتشو (الزمالك): اعتمد على اللعب المباشر والتحولات السريعة.

نيبوشا  (الزمالك): حاول تقديم كرة هجومية لكن تجربته لم تكتمل.

شكّلت المدارس الأوروبية رافدًا مهمًا في تطوير الدوري المصري، وكانت المدرسة البرتغالية الأكثر نجاحًا بالبطولات، بينما قدّمت الألمانية والرومانية الصلابة والانضباط، وأتت الإسبانية بفلسفة الاستحواذ الحديثة.