عالمة آثار: المصريون تجمعوا أمام الشاشات فى الشوارع لمشاهدة المتحف الكبير

أكدت الدكتورة ياسمين الشاذلى عالمة الآثار والمتخصصة فى علم المصريات، أن العالم أجمع كان منتظرا لافتتاح المتحف المصرى الكبير، موضحة أن المتحف يختلف عن غيره على مستوى العالم، فهو أكبر متحف فى العالم يضم حضارة واحد ويقع فى موقع استراتيجى مقابل للأهرامات.

وأضافت ياسمين الشاذلى عالمة الآثار والمتخصصة فى علم المصريات، خلال حلولها ضيفة ببرنامج ستوديو إكسترا، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن إحساس زيارة المتحف الكبير مختلفة عن أى متحف آخر، مشيرة إلى أن عدد كبير من المواطنين تجمع أمام الشاشات فى الشوارع بالإسكندرية لمشاهدة حفل الافتتاح.

تابعت ياسمين الشاذلى عالمة الآثار والمتخصصة فى علم المصريات، شفت أجانب يضعون بروفيلهم الشخصى على السوشيال ميديا بصورة الزى الفرعونى الجميل، لافتة إلى أن جامعة أمريكية قامت ببث مباشر من داخل الجامعة لافتتاح المتحف المصرى الكبير بالتعاون مع السفارة المصرية فى أمريكا.

ويشغل المتحف مساحة  500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.

ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني،  من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.

تصميم المتحف المصري الكبير

ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.

إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²) ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.

أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.