خالد الصاوي لـ dmc: مهرجان القاهرة واجهة مشرفة للفن المصري

أكد الفنان خالد الصاوي سعادته بالمشاركة في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ46، مشيراً إلى أن المهرجان يمثل واجهة مشرفة للفنانين والإعلام المصري وكل من يهتم بالفن والثقافة في مصر.

وقال الصاوي في لقاء على السجادة الحمراء مع الإعلامية شريهان أبو الحسن على قناة dmc: أنا بشكر مهرجان القاهرة جداً، وبشكره علشان واجهة مشرفة لينا كلنا، ولكل الفنانين المصريين، وكل من بيحب مصر وبيهتم بيها. وبشكر كل القائمين عليه، وفي مقدمتهم الفنان العظيم حسين فهمي، شرفنا كلنا دايماً.

فنانون راحلون

وأضاف الصاوي موجهًا التحية لزملائه الراحلين: لازم دايماً نبقى فاكرين فقيدي الشباب ماهر جلال وكيرلس المصور، الله يرحمه أحمد عبد الله صديق العمر، وهما دايماً في قلوبنا مهما كان.

وأشار إلى أنه يُنهي حالياً عدداً من مشاريعه الفنية، موضحاً: بخلص كذا فيلم كنت بدأت فيهم، منهم (ساعة وكاريوكا) مع محمد إمام وشيكو، وهو أكشن كوميدي إن شاء الله يعجب الناس، وفيلم (المصيف) أول إخراج لسليم العدوي، وإن شاء الله يكون متميز.

وعن العمل مع المخرجين الشباب أبدى الصاوي ترحيبه بالعمل مع المخرجين الجدد قائلاً: آه طبعاً، لو اقتنعت بيه. اللي بيشجعني هو شخصية الشاب نفسه، والسيناريو ودوري.

المخرج الموهوب

وأوضح أنه يستطيع تمييز المخرج الموهوب قائلاً: أنا خريج معهد السينما قسم إخراج بعد الحقوق، فبشم المخرج الكويس، وبعرف أفرزه، اشتغلت مخرج تلفزيوني ومسرحي، فبعرف المخرج الكويس على طول.

وكشف الصاوي أن ما يلهمه للتمثيل هو توافر الجو الفني المناسب، قائلاً: الدور الكويس في الوسط الكويس. اكتشفت إن جو الشغل شبه المخرج، مش شبه المنتج ولا النجوم. لو المخرج مستهتر تلاقي الجو مستهتر، ولو منضبط يبقى الجو منضبط. هو سيد العمل فعلاً، بس لازم يكون عنده شخصية ورؤية.

تجربة الكتابة

كما تحدث الصاوي عن شغفه بالكتابة قائلاً: "أنا جاي من معرض الشارقة للكتاب. عندي 11 كتاب من كتاباتي، بنشر من سنة 88. قليلين اللي يعرفوا كده، وأضاف: كتبت سيناريوهات ومضيت عليها، وعندي حاجات جاية في الطريق. بحب الكتابة في المسرح والشعر والقصة.

قصص مفضلة

اختتم الصاوي حديثه قائلاً: "بحب الحاجات اللي فيها جريمة على سيكولوجي على علم، حاجات نفسية فيها غموض وأكشن. بحب الدراما القوية اللي فيها سرعة وحركة. أنا أصلاً أحلامي أكشن، حتى وأنا بحلم بحلم بتحرك زي الباركور.

وتأسس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1976، ليصبح أول مهرجان سينمائي دولي يُعقد في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الحاصل على اعتماد الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) ويُصنف في الفئة "A". ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.