3 سيناريوهات محتملة لأولى جلسات محاكمة المتهم في جريمة فيصل

ينتظر المتابعون تحديد أولى جلسات محاكمة صاحب محل الأدوية البيطرية، المتهم بقتل أم وأطفالها الثلاثة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"جريمة فيصل"، وذلك عقب إحالة المتهم الرئيسي وشريكه إلى محكمة الجنايات بقرار من النيابة العامة، ويرصد "اليوم السابع" ثلاثة سيناريوهات محتملة للجلسة الأولى.

السيناريو الأول: تلاوة أمر الإحالة وعرض الأدلة

من المتوقع أن تبدأ المحكمة الجلسة بتلاوة أمر الإحالة، وإثبات حضور المتهمين ومحاميهم، تمهيدًا لاستعراض أبرز الأدلة الفنية التي استندت إليها النيابة، وبينها تقارير الطب الشرعي، وتحريات المباحث، ونتائج فحص هاتف المتهم، إلى جانب اعترافاته التفصيلية بشأن الواقعة.

السيناريو الثاني: دفوع الدفاع وطلب التأجيل

كما يتوقع أن يبادر دفاع المتهمين بطلب الاطلاع على الأوراق كاملة، وتقديم عدد من الدفوع القانونية، مثل مناقشة ظروف الاعتراف وصحة إجراءات الضبط، فضلًا عن طلب سماع شهود جدد أو إعادة فحص الأدلة الفنية، وقد تتجه المحكمة إلى تأجيل الجلسة لإتاحة الوقت أمام الدفاع لدراسة ملف القضية.

السيناريو الثالث: تحديد جلسات المرافعات

إذا انتهت المحكمة إلى اكتمال عناصر القضية من حيث الأدلة والإجراءات، فقد تكتفي في الجلسة الأولى بتحديد موعد لاحق للمرافعات، مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية، تمهيدًا لمناقشة كافة الأدلة تفصيليًا خلال الجلسات المقبلة.

كانت النيابة العامة قد واجهت المتهمين، خلال التحقيقات، بتحريات المباحث وتقارير الطب الشرعي التي كشفت استخدام مادة سامة حصل عليها المتهم الرئيسي من عمله في مجال الأدوية البيطرية للتخلص من المجني عليها وأطفالها الثلاثة، كما أمرت النيابة بفحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم ، وبعد انتهاء التحقيقات قررت النيابة إحالة القضية إلى محكمة الجنايات.